اعترف الممثل السوري يزن في إحدى المقابلات التلفزيونية بأن زوجته هجرته وابتعدت عنه وأخذت ابنه معها إلى بلاد أوروبية بعد أن حصلا على فيزا (هجرة) لأنهما سوريان وبسبب الأوضاع السورية غير المستقرة.
زوجة يزن لم تنظر إلى الوراء وقررت أن تسافر من غير رجعة برفة ابنها لاتخاذ القرار النهائي فيما يخص علاقتها بزوجها، وقد أكد يزن بأنه خانها ولكنها يحبّها كثيراً أكثر من حياته، وبكى متأثراً لأنها غادرته وابنه ولا يستطيع بالتالي أن يراهما ساعة ما يشاء.
ومنذ يومين تواجد يزن في باريس ليمضي وقتاً جميلاً مع الشخصين الأهم في حياته، ويبدو أن المياه عادت لمجاريها بينهما حيث انتشرت صورة لهما على الإنترنت، وهما بغاية السعادة والإبتسامة لم تفارق وجههما وابنهما يعرب معهما والسعادة ملأت هذه العائلة التي دمّرتها الحرب السورية وأبعدتها عن بعضها البعض.
إذا زوجة يزن أعطته فرصة ثانية لأنها تحبه أيضاً كما يفعل هو وإلا لما كانت سامحته..
جان معوض – بيروت