وجهت الممثلة المصرية القديرة شريهان، رسالة مطوّلة للمناضلة الفلسطينية عهد التميمي، التي لا تزال معتقلة هي ووالدتها ناريمان التميمي من قبل المحكمة العسكرية الإسرائيلية.
كتبت شريهان عبر حسابها على موقع الـ Instagram: (رسالة إلى إبنتي وصغيرتي عهد التميمي صغيرتي .. كل عام وأنتي الخير والعهد للكرامة والصمود والعزّة وإنتصار الحق على الباطل، منتصرة بإذن الله لحقك في الحياة الكريمة .. لحريتك .. لشعبك .. لأرضك .. لعرضك لوطنك .. ولنا. إبنتي وأنا أحتسبك إبنتي.. عفواً وأعتذر !! بل إبنة الأمة العربية بأكملها .. شاهدت في عينيكي الكبرياء والأمل، الشجاعة والإصرار والدفاع عن الحق، شاهدت نُور وسط ظلام كئيب كارثي حقاً طال عليه الإنتظار .. شاهدت ذَهَب شمس فلسطين الأصلي والأصيل، نُور بديع نقي يبشر بصباح مستقبل أكيد قادم لا محال وشاء من شاء وأبى من أبى فلا يصح يا ابنتي إلا الصحيح .. شاهدت حياة وبراءة وسعادة أرواح شهدائنا الأبرياء ورحمة الله على شهيد الظلم والقهر والأستبداد وأللا إنسانية محمد الدرة).
تابعت: (أتألم وأتأسف وأنا أُرسل لكي رسالتي هذه و أنتي في ثّالث أسبوع من أعتقالك ظلماً واستبداداً وعدواناً مقيدة قهراً في سجون الإحتلال الصهيوني المغتصب بدم بارد !!! .. وأتمنى أتمنى أتمنى أن يأتي يوماً ما .. إن كان في العمر باقيه وأضمك في صدري وأقبل جبينك شرفاً ثم تأخذيني من يدي وتذهبي بي لقراءة الفاتحة على إبني الشهيد #محمد_الدرة وغيره الكثير من شهدائنا النبلاء الشرفاء الأبرياء .. دعائي وسلامي لكي يا صغيرتي .. أقبل جبينك وقلبك الصَّغير أقبل قلب حَبيبَتي نور، أقبل قلب ناريمان والدتك أقبل قلب والدك وجميع افراد أسرتك الكريمة).
نشير إلى أنّ عهد التميمي، مناضلة وناشطة فلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي، من مواليد قرية النبي صالح في 30 آذار (مارس) 2001.
برزت إعلامياً منذ كانت يافعة من عمرها، حيث لفتت أنظار العالم بتحديها للجنود الإسرائيليين الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، في أغسطس/آب 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية.
نور عساف – بيروت