اجتمع نحو 200 شخصية إعلامية سياسية إقتصادية ثقافية وفنية تحت شعار (الكل في الجريدة لنصنع وطنًا)، الذي نظمته جريدة النهار اللبنانية، دعمًا للصحافة المكتوبة ورفضًا لموت هذه المهنة، نظرًا للثورة التكنولوجية التي أدّت إلى إقفال العديد من الصحف الورقية المكتوبة.
خاض العديد من النجوم إلى جانب الشخصيات السياسية والإقتصادية، تجربة الكتابة وتحوّل كل منهم لصحافي يكتب مقالاً بقلمه حول ما يحلم لوطنه وما يفكر به. فاستقبلت جريدة النهار كل هذه المقالات مع كتابها لتنشرها في عددها الإستثنائي الذي صدر اليوم الخميس 8 شباط/فبراير 2018 على أن يكون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رئيس التحرير لها.
هذه اللائحة تتضمن النجوم من فنانين وإعلاميين الذين شاركوا في (الكل في الجريدة لنصنع وطنًا) وكتب كل منهم لأول مرة مقالاً بقلمه في جريدة النهار وهي الجريدة الأعرق في لبنان والتي قدمت شهيدين كبيرين وهما جبران التويني وسمير قصير.
مَن هم أبرز الفنانين الذين أصبحوا صحافيين ليوم واحد فقط في جريدة النهار؟
- إليسا:
الصحافية #إليسا لأول مرة تكتب في #جريدة_النهار : "أنا لبنانية، وبكل فخر.
أملي الأكبر هو أن تلاقيني صيحات الترحيب لا الجدال، وتصفيق الفخر لا الشفقة على وطني".
للمزيد في صفحة الـ"PREMIUM"https://t.co/aPdU9ceZqA#الكل_في_جريده@Annahar @elissakh pic.twitter.com/B9ZZGSGaes— ? ? ? مشاهير الشرق الأوسط (@CelebMiddleEast) February 8, 2018
ملكة الإحساس إليسا تحولت إلى صحافية وكتبت مقالاً لأول مرة، نُشر عبر موقع النهار بالإضافة إلى الجريدة الورقية، يحمل عنوان: (علّمني والدي حب لبنان!) حيث كتبت إليسا: (أنا لبنانية، وبكل فخر. أملي الأكبر هو أن تلاقيني صيحات الترحيب لا الجدال، وتصفيق الفخر لا الشفقة على وطني).
- ماغي بوغصن:
أمّا بطلة مسلسل (كاراميل) ماغي بو غصن فشاركت أيضًا بهذه التجربة وأعلنت عبر السوشيال ميديا بأنها ستكون صحافية في جريدة النهار ليوم واحد فقط. فكتبت الممثلة ماغي بو غصن مقالاً نابعًا من قبلها وعنونته (سنُقاوم بكل أشكال الفنّ).
- راغب علامة:
#السوبرستار #راغب_علامة يتحدث عن تجربته كصحافي ليوم واحد في "#النهار"#الكل_في_جريدة@raghebalama @BSP_ME @Annahar https://t.co/Us9jZMAGv1 pic.twitter.com/3S2H4IXDbA
— Ragheb Alama News (@RaghebAlamaNews) February 7, 2018
السوبر ستار راغب علامة قرر أيضًا المشاركة بهذه المبادرة لدعم الصحافة الورقية والمهنة التي يحترمها، ووصف لبنان بمقاله الذي حمل عنوان : (لبنان أكبر من وطن، إنه جنّة على الأرض). وتحدث راغب علامة عن تجربته الأولى في الكتابة وقال: (حسيت فشيت خلقي من منبر كبير).
- باميلا الكيك:
اختارت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك (شقفة أرض زغيرة) عنوانًا للمقال الذي نُشر في جريدة النهار بمقلمها. كذلك تحدثت الكيك عن هذه التجربة الصحافية فقالت: (كانت تجربة رائعة وصعبة من حيث اختيار الكلمات المناسبة). وأضافت: (عرفت قيمة سلاحي أي لساني وأفكاري وكصحافية نقلت صورة لبنان التي أحبها).
- هبة طوجي:
كذلك، الفنانة اللبنانية هبة طوجي كتبت مقالاً باسمها وعنونته بـ(وطني.. شواللي معلّقني فيك؟). وعبّرت إيزميرالدا اللبنانية عن إعجابها بهذه الخطوة وقالت للنهار: (انها لفكرة رائعة أن نرى اشخاصاً بمختلف توجّهاتهم واختصاصاتهم يعبّرون عن أفكارهمن على أمل أن نلتقي دائماً على حرية التعبير، وان تبقى رايتها تجمعنا ولا تفرقنا، وتبقى هذه المبادرة خطوة مشرقة لاستمرار الجريدة والصحافة المكتوبة).
- نيشان:
وكان للإعلامي اللبناني – الأرمني نيشان مقالاً خاصًا به أيضًا على جريدة النهار واختار (في أمل؟ إيه؟ لأ؟) عنوانًا له. وكتب نيشان: (الأرض لنا… لغاية اللحظة “وكيف ما كانت منحبها”.. تهتزّ بالكلّ ولم تسقط يوماً بأحد. هيا بنا نتأملّ، كانتظارٍ وأمل، هيا فتى… أيارهم راحل ، وأيّارُنا قادم).
- بديع أبو شقرا:
رغم أن الممثل اللبناني بديع أبو شقرا كان قد لعب دور بطولي في مسلسل (لآخر نفس) الذي سلط الضوء على الصحافة الورقية ومعاناتها، إلّا أنه لم يخوض تجربة الصحافة قبل أن يكتب مقالاً بعنوان :(الشك والقلق حول إمكانية اعتبار لبنان وطنًا). وقال الفنان بديع أبو شقرا للنهار: (ما عندي سقف للحريات حتى لو كلفني ذلك مهنتي وحياتي).
- ندى بو فرحات:
الممثلة اللبنانية ندى بو فرحات كانت أيضًا متضامنة مع حملة (الكل في الجريدة لنصنع وطنًا) وكتبت مقالاً بعنوان: (الوطن بين سلاحين). كذلك، تحدثت ندى عن مقالها الذي صدر اليوم في جريدة النهار وقالت: (كان مقالي نابعًا من القلب، لم أستطع أن أكبت مشاعري وأن أكون ديبلوماسية، وأردت أن أقول أمورًا لا تُقال وهذا صعب). وأضافت: (لكن كانت التجربة رائعة لأنها كانت منبرًا للتعبير عن الآراء غير فيسبوك).
- ورد الخال:
الممثلة اللبنانية ورد الخال كانت أيضًا من بين الفنانين المشاركين في هذه المبادرة لدعم الصحافة المكتوبة وكان مقالها يحمل عنوان: (لبنان الإنسان والكيان واللحظة المجهولة). وصفت ورد الخال مقالها وقالت: (إنه مُرّ، لأنني كتبت كل ما أشعر به بالفعل تجاه رؤيتي للبنان وكانت نظرة متشائمة بعض الشيء). وأضافت: (أحسد كل الذين كتبوا مقالات متفائلة بعكسي إذ نقلت وجعي وعلى أمل أن تتغير هذه النظرة للبنان).
فانيسا الهبر – بيروت