كتب الناشط فراس حاطوم على صفحته على الفايسبوك معلومات كشف فيها اسم ملياردير سوري وقال:
هل تريدون معرفة لماذا وقع رئيس الجمهورية اللبنانية مرسوم التجنيس؟
اقرأوا بتمعن..
بعد الطعن بالمادة ٤٩ التي كانت تسمح للمستثمر في لبنان بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار أن يحصل على إقامة دائمة، شكل سقوط هذا القانون صدمة وإحراج لصناعه الذين قبضوا من أغلب الأسماء الواردة في قائمة المطروحة أسماؤهم للحصول على الجنسية.
مرسوم التجنيس كان الخطوة البديلة بعد سقوط المادة 49 من قانون الموازنة.
أما اسم الفائزين السوريين بالجنسية فهم أبناء السيد فاروق جود.
وفاروق جود هو مالك لـ٣٠ بالمائة من أراضي اللاذقية، وكيل شركة البيبسي كولا، وكيل شركة نستله، وكيل شركة شامبو هيد اند شولدرز، وبيرت بلاس وغيرهم. كذلك هو من أكبر تجار البناء ويدخل في صفقات الدولة السورية كلها لأنه يعتبر من أهم المقربين للرئيس السوري بشار الأسد. عند اندلاع الحرب في سوريا نزحت عائلة جود إلى لبنان.
لدى رجل الأعمال السوري نجلين هما سامي وهادي جود، تم اعتقالهما عام 2012 لأسباب مجهولة وأُفرج عنهما اللواء جميل حسن. وعلى الأرجح أنهما يديران شركات العائلة (مجموعة جود).
كذلك، أثار حفل زفاف ابنة رجل الأعمال فاروق جود في بيروت ضجة كبيرة مؤخرًا عبر وسائل الإعلام السورية نظرًا لضخامته وتكلفته التي وصلت إلى مليوني دولار مما أدى إلى موجة غضب لدى السوريين الذين يعيشون في ظل أوضاع صعبة في بلادهم.
أما الاسم الثاني فهو الموظف في تلفزيون المستقبل (صبحي القبلاوي) من الجنسية الفلسطينية وهو تابع للسيد نادر الحريري. وقال فراس أن الأموال المدفوعة مقابل الجنسيات تجاوزت الـ ١٢٥مليون دولار.
وختم فراس حاطوم قائلاً: انتظروا معلومات إضافية.