(راجع راجع يتعمر راجع لبنان)، على وقع هذه الأغنية نشأنا وتربيْنا رغم الحروب التي عاشها أهلنا خصوصاً في الحرب الأهلية التي بدأت العام 1975 لتنتهي بعد 15 عاماً أي في العام 1990، ومن الحروب التي عشناها كجيل جديد هي الحرب الإسرائيلية على لبنان، وما سمّي بحرب تموز في العام 2006، وبعز الحروب كنا نغني راجع يتعمّر لبنان.
هل أصلاً لبنان الذي هُدّم كثيراً، وعانى من غدر أهلهِ، لا يزال يريدنا كشعب خائف وجبان يلحق الزعماء الذين باعوا كل شبر من أرضنا للغرباء.. وهل سيتنازل عنا كما فعلنا نحن بعد أن أعلنا الولاء لدول أخرى لتتحكم بمصيرنا وبحياتنا وبأرضنا!
بفضل كل سياسي لبنان دون استثناء احتل وطننا المرتبة 136 في الفساد على 1766 دولة! فهل يستحق لبنان هذا الفساد بعد أن كان يوماً سويسرا الشرق؟
الغريب أن كل وسائل الإعلام والصحافة ينقلون عادة الأخبار السيئة عن لبنان فيصفونه بأبشع العبارات ويصرفون النظر عن الانجازات التي يقوم بها أبناء هذا الوطن العنيد.
وبحسب آخر إحصاء أجرته Spectator Index احتل لبنان المرتبة الرابعة في تعليم الرياضيات والعلوم للعام 2018 متفوّقاً على أهم دول العالم ومنها أميركا التي احتلت المرتبة العاشرة وجاءت النتيجة على النحو التالي:
المرتبة الأولى: سنغافورة
المرتبة الثانية: فنلندا
المرتبة الثالثة: سويسرا
المرتبة الرابعة: لبنان
المرتبة الخامسة: هولندا
المرتبة السادسة: قطر
المرتبة السابعة: بلجيكا
المرتبة الثامنة: استونيا
المرتبة التاسعة: هونغ كونغ
المرتبة العاشرة: أميركا
المرتبة الثانية عشر: سلوفانيا
المرتبة الثالثة عشر: دنيمارك
المرتبة الرابعة عشر: الامارات
المرتبة الخامسة عشر: كندا
المرتبة السادسة عشر: ألمانيا
سارة العسراوي – بيروت