منذ سنة نشرت الممثلة السورية كندة_علوش واحدةً من أجمل صورها، ظهرت تضع يدها على رأسها وتنظر نحو الكاميرا وبدت قريبةً جدًا منها.
الصورة التقطتها بوضعية (السلفي) أي من الكاميرا الأمامية.
غالبًا ما تلتقط الفنانات صورهنّ من بعيد، لأن قرب الكاميرا يظهر عيوب وجوهنّ أكثر ويعطي وزنًا إضافيًا للوجه الذي يبدو منفوخًا وضخمًا أكثر عمّا يكون بالواقع.
إقرأ: كندة علوش ولا تتجرأ إلا القليلات – صورة
لذا نستغرب عندما نرى الكثير من الفنانات على السجادات الحمراء وفي المناسبات الفنية والحفلات والشوارع، لأنهنّ يبدون أضعف وبملامح أصغر وأنعم عما يظهرون أمام كاميرات التلفزيون وحتّى كاميرات هواتفهم.
كندة هنا قلبت القاعدة، لتطلّ جميلةً جدًا دون أن تضع الكثير من المساحيق، بشعرٍ عادي لم تصفّفه عند أهم مصففي الشعر.
لم تضع المجوهرات سوى حلق واحد على أذنها، لم تعرض جسدها، ولم تستعرض لباسها.
إقرأ: كندة علوش وزوجها عمرو يوسف بلقطات عفوية – صور
فقط عرضت وجهها بوضعية تصويريّة اسمها (over shoulder)، التي تعرض ما فوق الكتفيْن حتى أعلى الرأس.
كندة عفوية جدًا تذكّرنا بنجمات تركيا وهوليوود، وأغلب صورها تلتقطها بنفسها، ولا تجري الكثير من جلسات التصوير كغيرها.
تحمل هاتفها وتلتقط الصورة وتنشرها بعد ثوانٍ، وكثيرًا ما تطلّ دون أن تضع المساحيق بملابس عادية.
إقرأ: جوجل يكشف أحوال كندة علوش مع السوريين وباسل خياط وسلافة معمار!
ليست مهووسة بالشهرة، ولا تتعالى، وتمضي أوقاتها كأي سيدة غير مشهورة.
لا تشعرنا أنها من المشاهير إلا عندما تصوّر عملًا وتنشر صورًا وفيديوهات لها من داخل مواقع التصوير.
لأنها تشبهننا كثيرًا، وعندما يشبه النجم الناس، ترتفع مكانته وترتقي وتزداد أهميةً وحبًّا في قلوبهم.
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
