ابن الأصل ومن يصون الخبز والملح يظهر بشكل قوّي عندما يواجه صديقه الذي أصبح خصماً له مشكلة أو محنة خصوصاً إذا كان المتهم ابن بلده.

عمرو مصطفى ليته كأنغام في محنة شيرين عبد الوهاب
النجمتان المصريتان شيرين عبد الوهاب وأنغام والملحن المصري عمرو مصطفى

النجمة المصرية أنغام ورغم الخلافات التي تفرّقها عن النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ورغم المقاطعة بينهما، إلا أنّها وضعت كل ذلك جانباً وتضامنت مع ابنة بلدها التي تواجه مؤامرة سخيفة أدّت إلى منعها من الغناء بقرارا صادر عن نقابة الموسيقيين في مصر، وكتبت أنغام تدافع عن شيرين على التويتر قائلة: (شيرين عبد الوهاب بنت مصر اعتذرت وخلاص كفايه كده).

لكن الملحن المصري عمرو مصطفى حوّل خلافه مع شيرين إلى وسيلة للتشفي التافه، وبدل أن يدافع عن ابنة بلده التي رفعت اسم مصر عالياً بأخلاقها وفّنها، قرّر كما نقابة الوسيقيين في مصر وعلى رأسها هاني شاكر المطالب أن يثبت بأن شيرين كذبت، أن يصطادوا في المياه العكرة، وجعلوا من شيرين خائنة وكأنها اعتدت على الأمن القومي في مصر بينما كل ما قالته في حفلها في الشارقة – الإمارات منذ عام عن النيل لا يتعدّى الرأي أو رسالة باطنية إلى المسؤولين في مصر بضرورة الإعتناء بالنيل من التلوّث الذي يصيبه كما كل أنهار وبحار بلدان العالم.

وللأمانة لم أكن أعلم من قبل أن عمرو مصطفى هو من لحّن أغنية (ما شربتش من نيلها) لشيرين، لو لم يكتب هو في تغريدته المسيئة لتاريخ نجمة مهمة من مصر شيرين عبد الوهاب، حين كتب على صفحته على الفايسبوك متهجماً على صديقته القديمة قائلاً: (بصفتي ملحن الأغنيه أنا من وجهه نظري ليس منع من النقابة من الغناء لكن تمنع إذاعه أغنيه مشربتش من نيلها بصوتها والبحث عن صوت مصريه تستحق شرف الغناء لبلدها) مسيئاً بذلك لشرف شيرين الوطني مهيناً كرامتها ووطنيتها.

يا ليت تصرّف عمرو مصطفى جاء على مستوى أخلاق أنغام ووقف إلى جانب شيرين كما فعلت أنغام التي تناست كل شيء دفاعاً عن زميلتها ومواطنتها المصرية التي اعتذرت رغم أنها لم تخطيء!

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار