Beauty And The Beast هو أحد أشهر الرسوم المتحركة الكلاسيكية التي صدرت في القرن الماضي من إنتاج شركة Disney
ليتم إصداره في هذا العام من خلال التصوير الحي وهو ضمن سلسلة أفلام Disney التي يتم تجديدها وإصدارها مرة أخرى وتدور أحداث الفيلم حول علاقة حب خرافية بين أمير في هيئة وحش ويلعب دوره الممثل دان ستيفنز وإمرأة جميلة تقع في غرامه وتلعب دورها الممثلة إيما واتسون.
إلا أن الفيلم تعرض للإنتقادات ومنع من العرض في العديد من الدول وعدد من الدول الأخرى حددت الفئات العمرية المسموح لها بمشاهدته بسبب احتوائه على مشاهد لمثليين.
ومن الدول التي منعت عرضه (ماليزيا) حيث تمسكت بالقرار بشدة وكان شرطها حذف تلك المشاهد إلا أن شركة Disney رفضت القرار ليتم تأجيل عرض الفيلم لأجل غير مسمى وهذا هو الحال أيضاً في ولاية (آلاباما) التي تقع في الجنوب من الولايات المتحدة الأمريكية حيث رفضت إحدى دور السينما عرض الفيلم بسبب المشاهد الجنسية.
قامت العديد من الدول بتحديد الفئة العمرية المسموح لها بمشاهدة الفيلم حيث عرض في سنغافورة مع وضع ملحوظة للآباء أن الفيلم يحتوي على مشاهد غير مناسبة للأطفال أما بالنسبة لأندونيسيا فقد تم طرح الفيلم دون حذف أي مشهد مع تحديد الفئة العمرية وهي فوق الـ 14 عاماً وفي الهند تم وضع ملحوظه بأن الفيلم يحتوي على مشاهد غير مناسبة للأطفال مع تحديد الفئة العمرية وهي فوق ال 12 عاماً وروسيا فوق الـ 16 عاماً.
حقق الفيلم منذ بداية عرضه في الصين أكثر من 11 مليون دولار ودون تحديد الفئة العمرية أو حذف أي مشهد.
وبعد كل الجدل حول مشاهد المثلية الجنسية صرحت بطلة الفيلم النجمة العالمية إيما واتسون عبر مجلة EW فقالت (أعتقد أن أداء جوش في الفيلم لشخصية ليفو كان في غاية الروعة حيث اتسمت الشخصية بالغموض وهل تحاول التقرب من جاستون وهل يحبه حقاً وما طبيعة العلاقة بين الثنائي) وأضافت مدافعة:
– (لا أريد للجمهور أن يقبل على مشاهدة الفيلم وهو يعتقد أن هنالك رواية طويلة حول الثنائي وإنها مجرد مشاهد لعلاقة خفية وهي مجرد لعبة لإثارة التساؤلات لدى الجمهور عبر مشاهد مرحة وغامضة وأنا أحب الغموض).
عمر حديدي – الأردن