منذ 8 سنوات كل هذه الفضائح التي نُشرت عبر المواقع الإلكترونية العالمية لا نتبنّاها بل ننقلها بعد أن ترجمناها إلى العربية.
1- فضيحة البريد الإلكتروني:
أجرى الـ (أف بي أي) FBI تحقيقات مع كلينتون ومساعديها للتأكد مما إذا كانوا أرسلوا معلومات سرية عبر البريد الشخصي. وتنفي كلينتون أن تكون أرسلت معلومات سرية عبر بريدها الخاص. وقالت إنها فتحت بريداً خاصاً ليسهل عليها إجراء المراسلات من هاتفها الخاص، بدل المرور عبر طرق أكثر تعقيداً. ولكن تحقيقاً في وزارة الخارجية اتهمها ووزراء سابقون بإهمال الإجراءات الأمنية في المراسلات الالكترونية.
2- فضيحة بولا جونز:
كانت بولا جونز موظفة حكومية في ولاية (أركنسو)، وهي نفسها التي ادعت أنها تعرضت للتحرش من قبل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عندما كان حاكماً هناك. وكانت رفعت دعوى قضائية ضد بول العام 1994 وطالب بتعويض مالي قدّر بحوالي المليون دولار. وفي العام 2015، أي قبل عام واحد من ترشح هيلاري لمنصب الرئاسة الأميركية، صرّحت بولا للصحافيين أن هيلاري كانت تعلم كل شيء عن التحرش الجنسي ولكنّها لم تفعل شيئاً بل دافعت عن زوجها فقط.
3- فضيحة الـ FBI.
وجدت إدراة كلينتون أكثر من 700 مخالفة لدى الـ FBI ضد منافسيها (الجمهوريون) والذين طرحوا أسئلة عدّة امام الصحافيين، وأهمها كيفية تولي Craig Livingstone مدير مكتب الأمن لشؤون الموطفين في الـ FBI. وتبين لاحقاً أن كلينتون هي من وظّفت Craig في هذا المنصب لأنها تربطها علاقة صداقة وطيدة مع أمّه.
4- فضيحة نورمان هسو:
كان نورمان هسو مساهماً كبيراً للحزب الديمقراطي، وكان يجمع التبرعات خلال حملة هيلاري كلينتون الرئاسية العام 2008 وكان يدعم هلاري كثيراً وفي كل المنابر، ولكنّه اتضح فيما بعد أن نورمان كان مجرماً، وفاراً من العدالة حيث كان يحتال على الناس والشركات لسنوات طويلة. أي أن هيلاري كانت تعلم بماضي الرجل الوسخ وجعلته ينظم حملتها الإنتخابية.
5- المحامي Vince Foster
هو محامي معروف جداً، وكان صديق طفولة هيلاري كلينتون كما عمل معها في مكتب المحاماة العام 1970. وعندما أًصبح بيل رئيساً لأميركا عيّن Vince كنائب مستشار البيت الأبيض. وكان معروفاً أن Vince يعاني من مرض الإكتئاب. وفي تموز – يوليو وجد جثة هامدة في حديقة منزله في فرجينيا بعدما أطلق النار على نفسه وقد أكد البعض أنه انتحر وبينما شكك الآخرون بأنه كان يخطّط لشيئ مع بيل وكلينتون حيث كان المدبر الرئيس لكل خططهم السرية المدروسة.
6- فضيحة Jorge Cabrera
كان مدعوماً من قبل الديمقراطيين، حيث كتب لهم (شيك) من حسابه الخاص في منتصف التسعينات وقدر المبلع بحوال الـ 20 ألف دولار. وكان Jorge يرافق هيلتون وظهر معها في معظم الصور الرسمية، ولكنه تم القبض عليه وهو يتعاطى المخدرات في ميامي وحكم عليه بالسجن لمدة 19 عاماً وراء القضبان.
7 – فضيحة القناص
ذهبت هيلاري إلى البوسنة بزيارة رسمية بعد أن استلم بيل كلينتون الرئاسة ودخل في البيت الأبيض والتقت مع القوات الأميركية المرتكزة هناك، وعند عودتها إلى موطنها صرّحت للصحافيين أنها تعرّضت لإطلاق نار من قبل قناص كاد أن يقتلها. وبعد أسبوع من التصريح المزيف والكاذب قالت هيلاري أنّها أخطأت بسرد الأحداث التي حصلت معها.
8- فضيحة Travelgate
بعد أيام قليلة من دخول بيل كلينتون إلى البيت الأبيض، طرد 7 موظفين بسبب بعض الحسابات المشكوك بأمرها. ويقول البعض أن هيلاري كانت تعلم بتلك الحسابات قبل كشفها أي أنها ربما كانت متواطئة معهم.
9- فضيحة مونيكا وبيل
الكل لا يزال يتذكر العلاقة الحميمة التي جمعت بيل كلينتون ومونيكا التي كانت تعمل في البيت الأبيض وكانت مقربة من بيل حيث أقاما علاقات جنسية متعدّدة، ولكن هيلاري لم تصدّق الصحافة والمعلومات وأكدت أن تلك الأخبار مصدرها الحزب اليميني الذي هدفه تشويه سمعة بيل وسمعتها.
10- فضيحة منزل نيويورك
عندما سلمت إدارة كلينتون مفاتيح البيت الأبيض لإدارة بوش، ظهرت في البيت الأبيض علامات الضرر السرقة والتخريب. ويقول البعض أن عائلة كلينتون أخذت أغراضاً من البيت الرئاسي إلى بيتهما الجديد في نيويورك قدّرت بحوال ال 190 ألف دورلار، وتلك الأغراض ينبغي أن تبقى في البيت الأبيض ولا يسمح لأحد أن يأخذها ورغم أن بيل وهيلاري أعادا الأغراض إلى مكانها الصحيح وهو البيت الأبيض. ولكن هذه الفضيحة لا تزال تلاحقهما حتى الآن.
11- فضيحة وايت ووتر:
وايت ووتر هو مصطلح عام لمجموعة من الفضائح المنسوبة إلى كلينتون. على سبيل المثال، اشترت بضع مئات من مساحات من الأراضي مع أصدقائه المقربين جيم وسوزان ماكدوغال على طول نهر الأبيض في أوزاركس. وفشلت هذه الصفقة وجاءت عدة تعاملات تجارية مشبوهة خارجاً. وأدت هذه الفضيحة إلى فضيحة لوينسكي، وكان ينظر إليها على أنها «الدومينو الأولى» التي ابتليت بها كلينتون لسنوات قادمة.
12- مؤسسة كلينتون:
هي مؤسسة انشأتها عائلة كلينتون، بعد خروج بيل من البيت الأبيض وكان على هذه الشركة أن تكون غير مربحة وكان من أهم أهدافها التعامل مع قضايا مهمة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، ولكنهما خدعا العالم واستخدمت كلينتون هذه المؤسسة لإعادة وجيه الأجندات الشخصية الخاصة بهم.
13- فضيحة بنغازي
هذه هي واحدة من الفضائح الشهيرة التي وجدت هيلاري كلينتون نفسها متورطة فيها. ففي العام 2012، قتل أربعة أمريكيين خلال الهجمات على المجمع الدبلوماسي الأميركي في بنغازي، بما في ذلك آنذاك السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز. وقد تمّ اتهام كلينتون باللامبالاة وعدم المسؤولية بسبب استخدامها لعدد كبير من الإيمايلات غير الرسمية أي اتهموها بما أنها وزيرة الخارجية الأميركية بتسريب معلومات خطيرة باستخدام إيمايلات شخصية وسرية.
14- الفضيحة المالية لقطاع الماشية
هذه الفضيحة تعود إلى العام 1970عندما قدّمت هيلاري كلينتون بطلب قرض طويل الأجل لكل 100،000$ خصوصاً لقطاع الماشية. وكانت في تعاون وثيق مع صديق شخصي في الوقت الذي كان يعمل لشركة تايسون فودز للأغذية. وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز من عام 1994، تلقى تايسون فودز مبلغاً وقدره 9 مليون دولار من القروض.
15- خطابات هلاري
ليس فقط بيل من كان يتقاضى مبالغ كبيرة للخطابات المتنوعة، فابنته تشيلسيا حصدت حوال 65 ألف دولار في عام واحد، بينما المفاجأة الكبرى كانت هيلاري التي حصدت أكثر من 11 مليون دولار بعد خطابات عدة وفي مناسبات كثيرة وكل ذلك في عام واحد فقط.
قسم التحقيقات
)
