وصلنا هذا البيان الصحافي إلى بريدنا الإلكتروني.

حتماً نحن ضد داعش وضد القاعدة وأيضاً ضد حزب الله وضد أي منظمة إرهابية ولكننا نملك الفعل والوعي ونفهم ما يدور وما يحاك خلف الكواليس.. ونعرف من يصطاد في الماء العكر ومن يركب على موجة داعش ليستخدمها محاولاً إثبات أن الارهاب سني فقط.. ونعرف أيضاً أنه لم ولن يجرؤ أحدٌ أن ينتج عملاً ضد إرهاب حزب الله ولو فكرت شركة سنية أن تنتج مسلسلاً عن حزب الله فلن تقبل قيادات MBC الشيعية أصلاً.. أقول هذا الكلام ونحن نشاهد هذه الأيام الاعلانات الاحترافية التي تبثها قناة mbc عن مسلسل داعش (غراريب سود) الذي سيعرض في رمضان المقبل، ويبدو للكثيرين أن العمل يحاول تعرية التنظيم الارهابي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ولكن دعونا نفكر في هذا الأمر بعقلانية وبعيدا عن العواطف حتى تتضح الصورة الكاملة لمن يقفون وراء هذا المسلسل والجدول التالي يوضح بعض الحقائق حول هذا المشروع.

جدول الـ MBC
جدول الـ MBC

وهذه المعطيات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشيعة هم الذين يقفون وراء هذا العمل لأهداف سياسية ومن أجل تحسين صورتهم أمام العالم وتبرئتهم بعد أن ثبت دعمهم للأنشطة الارهابية في الدول العربية التي تشهد صراعات طائفية، وللأسف الشديد شارك في غراريب سود بعض الممثلين السنة ولكن أتدرون أين تكمن الخطورة؟ الخطورة تتمثل في أن هذا العمل يقدم داعش بشكل عفوي طبيعي أصيل في حياة الناس ويشير إلى أن أي سني هو مشروع لإرهابي قادم محتمل، ولا تظهر في المسلسل من أوله إلى آخره أي اشارة سلبية للشيعة بل يقدمهم معتدلين منفتحين متسامحين مع الآخرين رغم ضلوعهم في التفجيرات التي حدثت في دول الخليج مؤخرا فضلا عن دعمهم للإرهاب في الدول العربية والإسلامية بشكل عام بل وحتى مشاركتهم في التفجيرات وعمليات الدهس التي حدثت في بعض دول العالم، إن غراريب سود هو استثمار حقيقي استطاع أن يصطاده الشيعي عامر الصباح بتمرير ذكي جدا من الشيعي الآخر فادي اسماعيل بتنسيق وإشراف قيادات ايرانية شيعية رفيعة موجودة في طهران ولبنان.

علي جابر ووليد الإبراهيمي
علي جابر ووليد الإبراهيمي

يذكر أن المسلسل تم تصويره في جنوب لبنان حيث أماكن تواجد حزب الله وبدعم مباشر من قياديين في حزب الله الذين وفروا المتفجرات والآليات والمفرقعات التي طلبها فريق العمل مساندةً لمنتجهم الأهم عامر الصباح بإشراف مهندسون من الحزب مختصون في مثل هذه العمليات، وعلى الرغم من ثراء منتجين خليجيين وخبراتهم الطويلة إلا أن سطوة الشيعة على قنوات ام بي سي جعلت عامر الصباح الأوفر حظا، ولدينا سؤال مهم نوجهه لرئيس مجلس ادارة قنوات mbc وليد الابراهيم لماذا لم تعطوا هذا العمل لشركة انتاج مصرية أو خليجية سنية مثلا؟ ألا تعلم أن المافيا الشيعية هي التي تدير غراريب سود؟ ألا تهمك مصلحة وطنك ومشاهديك؟ يا شيخ وليد نقول لك ان العصابة الشيعية متغلغلة داخل قنواتك وتعمل على خداعك وتقدم لك النتائج التي تجعلك توافق على أي مشروع يُقدم من قبلهم لأنك تنظر للمواضيع بحيادية، ونقول لوليد ابراهيم أتقي الله فينا وتذكر أنك ستموت وسوف تسأل عن كل هذا العبث.

المكتب الاعلامي الخليجي محمد محتار محمود
الرياض جوال 058879655

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار