منذ 10 سنوات لبعلبك أهمية حضارية، وقيمة تاريخية، ومكانة دينية، دفعت بها للتتبوأ مرتبة عليا بين باقي المدن اللبنانية ومنها المهرجانات الدولية التي دفعت بها الى الصدارة العالمية.
بعلبك مدينة لبنانية تقع في قلب سهل البقاع، هي مركز قضاء محافظة البقاع، اشتهرت عبر العصور لموقعها على الخطوط البرية، وآثارها الجاذبة للسياح تشهد على عراقتها. من هنا تبدأ الحكاية..
على الرغم من هذا التميز العالمي إلا ان مدينة بعلبك مهمشة وغير مدرجة على لائحة التصنيف السياحي، أضف إلى ذلك الغاء المهرجانات العام الماضي لأسباب أمنية مما زاد الطين بلة. فبادرت جمعية (نحن) إلى إقامة مجموعات تركيز، إرتكزت على مختلف الفئات (تجار، شباب وغيرهم)، حيث لمسنا غياب الارتباط بين أهالي بعلبك وخاصة الشباب منهم وبين قلعة المدينة والمهرجانات الدولية التي تنظم فيها سنوياً، مما ينعكس سلباً على الواقع التنموي للمدينة. فضلاً عن وجود مساحات عامة (رأس العين، سكة الحديد وغيرها) دون الإستفادة من موقعها وتفعيلها بنشاطات تعود بالخير الى المدينة وأهلها.
حلولنا لبعلبك:
العمل على إدراج مدينة بعلبك على لائحة المدن السياحية في لبنان.
الغاء رسوم الدخول الى القلعة لأهالي المدينة.
الربط بين المدينة والمهرجانات الدولية التي تنظم فيها،وذلك عبر بلورة سياسة عامة للمهرجانات تتشارك المدينة في وضعها.
وتقترح الحملة توسيع رقعة المهرجانات زمانياً ومكانياً وتنويع برامجها، وذلك من خلال اشراك شباب بعلبك في كافة النشاطات المتعلقة بالمهرجانات وبالقلعة وتخصيص جزء من الايرادات لتنمية المدينة.
فائدةالمشروع:
تشكّل عملية ربط قلعة بعلبك بالمدينة والمحيط عنصراً اساسياً في تنمية المدينة وإعادة ازدهارها، مما يعود بالفائدة بشكل خاص على:
– عموم أهالي بعلبك: تأمين مكان عام وتعزيز الارتباط المعنوي بين الاهالي والقلعة.
– الشباب: تأمين فرص عمل وإثراء المدينة ثقافياً.
– التجار: تنشيط العجلة الإقتصادية في المدينة من خلال تنشيط السياحة.
)
