إنه ابٌ لبناني، الكل سرقه واعتدى على أرضهِ وكرامته وأولادهِ، ولقمة عيشهِ، حتى رجالات الدين الذين يملكون الله، وبيوتات الله، والذين وصفهم النجم زين العمر بتجار الهيكل أي اللصوص، ما رحموه ومدرستهم التي قتلته اتهمته بما لا يقبل السيد المسيح.. إنهم تجار الهيكل حقاً قتلوا الرجل وعادوا وطعنوه في جثتهِ حين اتهموه.
كان جورج زريق يحترق كل يوم، ليؤمن قسط ابنته في المدرسة.. أحرق نفسه احتجاجا على عدم إعطاء مدير ثانوية سيدة بكفتين المسيحية الأورثوذكسية إفادة تعليمية لابنته..
سامي الجميل: جورج زريق أحرق نفسه ليكون شهيد الضرائب
علق العديد من المشاهير على القضية الإنسانية التي لا سابقة لها في تاريخ لبنان، وحمّل الجميع المسؤولية للساسة والدولة..
لكن ميريام العار الأكبر على لبنان كما بعض مثيلاتها من الفاجرات اللواتي تبعن لحومهن السامة الرخيصة، أرادت أن تستفيد أيضاً من الضحية فبصقت عليه في قبره.
ميريام كلينك التي وصفت اللبنانيين بالعلوج، كتبت: (شو بلا ضمير لحرق حالو واناني تفه عليه خلف وكرمال قسط مدرسة تركن لحالن وتركلن عقد كل حياتن عمرو ما حدا يدرس ولو شو اناني هرب من المسؤولية شو بيعملوا هلق الاولاد.. اصلا العلم شو بفيد بلبنان).
وقالت الفاجرة: (قساوة كلامي مش يعني انا شريرة او بلا قلب بس بحكي الصراحة المطلقة معودين عالتملحس وتسبو وتهوبرو طالع نازل عالسوشال ميديا بلا ما تفكرو بعمق.. تفهمو قبل ما تدينو.. افهموا معنا الجملة مش دغري تهوبرو.. الانتحار).
من يحاسب هذه العاهة المتنقلة.. من يحاسب هذه الذل الناطق بالفجور والسموم! من يحاسب هذه الصل اللعين؟
طوني باسيل – لوس أنجلس