إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

الكثيرون ينتظرون تقييم هادي شرارة للطلاب على أداءهم في البرايم وأصبح البعض يعرف طريقة هادي شرارة ولكن اليوم هادي ككثير من المرات كان وقحا وقاسيا وجارحا بحق الطالبة التونسية غادة الجريدي ,غادة التي أشاد بأداءها كبار النقاد وخاصة “اّل الرحابنة” فهذه بحد ذاتها وساما

هادي لم ينصف غادة ويلاحظ منذ عدة برايمات وهو يقسو بلا رحمة وشفقة ولكن هذه المرة أغضب جمهور غادة وتعاطف معها حتى الذين لا يحبون فنها
فكان لسانه جدا حاد وغير مقبول وكان يجدر بالادارة أن توقفه عما يتفوه به

فجميعنا تاابعنا كيف أدت غادة أغنية الموسيقار ملحم بركات ولامست مشاعرنا خاصة نحن اللبنانييون الذي نعيش ويلات الحرب على أشكالها

ليس ذنبها غادة الجريدي بأن تملك صوتا طربيا قويا كي تغني مع مايا دياب المعروفة باستعراضها وهي نجمة ولكن نجمة “تؤدي” وبرغم هذا لم تكن غادة مع مايا سيئة وفرضا لو كانت حتى كارثية فكان يجدر بهادي ان ينتقد نقدا بناءا وراقي ولو حتى قال لها انا أعطيكي صفرا …ولكن لا جدوى هادي شرارة كان كاسم عائلته “شريرا ” للغاية بحق غادة التي لم تتحمل كل هذه القساوة والمبالغة بردة فعله فبكت وانهارت ولمحت على الانسحاب لكننا نحنا من نقول لا لظلم غادة الجريدي لن نسمح لها بالانسحاب لن نسمح لها بالاستسلام لن نسمح لها بأن توقف حلمها وحلم كل من أحبها وشجعها حلم والدتها وبلدها

ولن نسمح لهادي بالتغلب عليها وان كان هادي يملك ذرة من الاحساس والمشاعر الانسانية ننتظر منه اعتذارا وكلاما يطيب الخطار لأنه حقا “زودها”


Chirine Abdallah

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار