بكلمات موجعة، رثى الفنان المصري أحمد صلاح السعدني٫ طليقته السيدة أمل سليمان، التي رحلت يوم الجمعة ٩ أغسطس/ أب.
نشر السعدني صوراً له مع الراحلة وطفليهما وعلق قائلاً:
(عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصيه لكن حسيت اني لازم اعمل كده دلوقتي فذكر إن الذكري تنفع (المؤمنين) او الكافرين او المستهبلين او تنفع اي حد ححس اني عملت حاجه ححاول مطولش يوم ٩/٩/٢٠٠٣ حب من اول نظره في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس و معهد فنون مسرحيه حيث كنت الهو و ادرس برضه ميضرش كنت راكب عربيه و كانت ماشيه علي رجلها كنت حخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتتي هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنه خطوبه سنه كتب كتاب شهر جواز خلفه اول ولد هنا بدأت المشكله اللي بكتب الكلام ده عشانها).
تابع يروي تفاصيل قصته مع طليقته: (انا زي كتير للاسف شباب anti – ضد – تحمل مسؤوليه بص لنسب الطلاق و انت تفهم انا بيجيلي ارتيكريه لما احس اني مسئول و هي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني اكتر مبتنطق اسمي كانت النتيجه في اول سنه بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط ادي اول طلقه قشطه يا باشا عشت حياتك؟ اه …ارتحت؟؟ لا وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها متيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هوووووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الارتكريه بس المرادي صموووووود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الاناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك و عيش حياتك).
اختتم كلامه: (بحبك يا امل حياتي اللي اتهد و بوعدك المرادي حشيل المسؤوليه للاسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك و ولادك كمان اتحرموا من احن ام ربنا يقدرني واربيهم احسن ما كنتي عايزه بحبك ومش بطلب منك غير انك تسامحيني ربنا يرحمك و يرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيده).