تواجدت الفنانة الإمارتية أحلام في المول مع صديقتها، لكنها ارتدت العباية مع الكمامة، ولم يعرفها أي أحدٍ لأنها كانت متنكرة بملابسها.
دخلت بنوبة ضحك عالية حين “لطّشها” أحدهم وتغزل بها وبطولها، وقالت: “هذا الشخص غازلني وأكيد مش عارفني أنا مين بتمنى يكون عم يشوف هيد الفيديو”
اقرأ: إبنة أحلام لأول مرة وأصبحت شابة – صورة
أما لم فرحت كثيرًا بهذا الـ “تلطيش” وزوجها دائمًا يتغزل بها أمام الكل ويعشقها كثيرًا؟
كلمات الغزل والمديح تشعر الإنسان بالراحة والثقة بالنفس، وهي عامل محفز على المزيد من العطاء والعمل، وترفع المعنويات وتزيل العناء إذا كانت متبادلة بين الأزواج مما يؤثر إيجابًا في علاقتهما ويؤدي إلى دفعها نحو النجاح والاستمرارية وعدم الشعور بالملل.
ويختلف أثر كلمات الغزل بين مرأة وأخرى بحسب شخصية كل منهم، فهناك نساء ينزعجن ولا يتقبلن هذه الكلمات إن كانت من أشخاص لا يعرفنهم، أو إن كانت من رجل في الشارع، عندها تنزعج المرأة من مثل هذه الكلمات ولا تشعر بالارتياح أو ببراءة هذه الكلمات.
اقرأ: احلام تدافع عن نجيم ومنتورة تتحرش ونادين لا ترد
لكنها في المقابل تفتخر وتعتز عندما تسمع كلمات الغزل من أشخاص شرط أن تكون هذه الكلمات في مكانها وليست بغرض النفاق الاجتماعي أو مقدمة للحصول على طلب.
وهناك من النساء من تحب سماح كلام المديح والثناء حتى ولو كانت تعلم أنه غير صحيح أو كذب ونفاق لأنها تفتقد إلى الثقة بالنفس ولذلك فهي لا تعاني مشكلة في أن تسمع عذب الكلام ممن هب ودب.
اقرأ: زوج أحلام يروي تفاصيل مؤلمة عن تفحّم سيارة ابنهما
الإحباط والشعور بالخيبة يصيبان المرأة عادة عندما تفتقد كلمات الغزل التي تعودت سماعها، فتشعر بأنها لم تعد، كما كانت، تلك المرأة الجميلة المرغوبة التي تسمع دائما سيلا من كلمات الغزل والإعجاب.
المرأة لا تكون سعيدة عندما تكبر، وتشعر في كل لحظة بعدم فائدتها إلا لمقابلة أبنائها والاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم. وكلام الغزل بمفهومه العام لا يعود له معنى لأنها لا تصدقه في قرارة نفسها، فمرآتها تعكس لها الحقيقة وتخبرها بأنها كبرت، ولهذا فهي لا تحب النظر إليها كثيرًا.