هاجمت الناقدة والمذيعة الكويتية ليلى أحمد، المسلسلات الكويتية، من بينها مسلسل (محمد علي رود)، بطولة الفنان، عبد الله بهمن، والممثلة العمانية، بثينة الرئيسي،
وقالت إن بهمن، لم يوفق في تجسيد شخصيته (غازي) على كافة مستويات وأبعاد الشخصية: (بمسلسل محمد علي رود.. في حلقة أمس يقول عبدالله بهمن الذي لم يفلح في تقديم الكاركتر المقنع في تمثيله شكلا وحسا وموضوعا، يقول في حوار بالمسلسل (بروح محلي بالحفيز) والحفيز بلغة أهل زمان تعني المحل، هذه ليست مشكلة الممثل بل مشكلة النص).
وتعجبت الناقدة الكويتية قائلة: (مؤلف مسلسل محمد علي رود محمد أنور شاب صغير، هل صعب على شركات الإنتاج تحط مدقق لهجات لمرحلة تاريخيه معينه، ومعالج درامي يضيف التشويق ويشيل أم البطء والركود والتكرار والغموض اللي بلا مبرر درامي ويحط أحداث ويعمق حوارات الشخصيات؟).
ليلى أحمد، نشرت أيضا صورة جمعتها بالفنانة الإماراتية، أحلام الشامسي، ووصفت شخصيتها بالعفوية، والجامحة قائلة: (أحلام الإماراتية في بداياتها سنة 1995، أجريت معها لقاءا تلفزيونيا لصالح محطة إم بي سي، كانت شديدة العفوية وجامحة في التعبير عن آرائها، وإستمرت بذلك حتى شهرتها الواسعة والصاخبة إلى اليوم).
لكن أعجبها مسلسل (رحى الأيام) الذي كتبت عنه من تأليف مشاري العميري إخراج حمد النوري وقالت بدأ المسلسل جميلا بعناصره الفنيه، بيوت الشعر في الصحراء موسيقى بدوية مناسبة، تشعر بسلام الصحراء وصبر نباتاتة وكائناتة في بيئة قاسية، وأيضا أظهر المخرج جماليات البيئة، أبهرني تمثيل الطفل الموهبة أحمد بن حسين في دور عزيز، تمثيل عفوي تعاطفنا مع صبره وأحاسيسه المكتومة وقوة انضباطه الانفعالي برجولة عاليه، أجاد اللهجة القصيميه(ميزة المسلسل وجود مدقق للهجات القصيمية والكويتية القديمة) وميزة أخرى إظهار المكون الإجتماعي المتنوع بكويت قبل النفط. عراقي وغلوم الايراني، وغيرهم، انتهى دور الطفل، وفلت العيار على كل مستوى، كبر عزيز ومضى الزمن ولم يفعل المكياج شيئا لملامح خالتة مريم الغامدي التى لا علاقة لها بالتمثيل، لم يكبر أحد، وتصدى ماجد مطرب دور البطولة، أداء بارد، وجه بلا تعابير، رتم صوت واحد، لا حضور ولاكاريزما، وبدأ النص بالتفكك لا أحداث جديدة لا خطوط دراميه متنوعة، التمثيل طين، لا تشويق ولا ابهار واستمرت القصص الساذجة المكرره تسير ببرود، وببطء حوارات خالية من مضامين، انتهى دور الممثل الرائع عبد العزيز السكيرين الذي كان في الحلقات الأولى يحسسك بأحاسيس شخصيتة الانسانيه المتلونه، مذهل هذا الفنان، هضم اهم نظرية بالتمثيل وقدمها بطريقتة، فيروز حين كان طفلا ينشد بصوتة ” آو يامال” بمنتهى النشاز، فيروز كبر وصار محمد الحملي وهو ممثل متمكن وذو حضور تراجيدي وكوميدي وفي الدراما الوسطية، لا دور محوري له مشارب البلام بالغ السوء عبدالله الخضر في دور النوخذه يؤدي اداءا مسرحيا كاريكتيريا مبالغا صارخا طول الوقت، سيء جدا، النوخذه رجل عاقل رزين يقود جزءا من الحياة الاقتصادية في البلاد فكيف ظهر نوخذه خبل بصوت عالي جدا يلقي الكلمات على عواهنها والتعليقات كرصاص يجلط كورونا أما أداء محمد الصيرفي فكارثة مضافة الديكورات ضيم وضلايم، الأسواق والفرجان شديدة الفقر المعماري، جدران البيوت المنفصلة بلا تعتيق الاكسسوارات عدم، عزيز حين كان يبيع القماش لبيوت الحارة النساء تشتري منه وثاني يوم اللي باعه امس يشترونه ثاني يوم، البيوت بلا اي جماليات مرتبطة بالعمارة في تلك الفترة الزمنية والتى كانت تتزين بنقوش يأتي بها أهل البحر من الهند والعراق وايران، تجاوزنا منتصف الحلقات، لازالت الشخصيات تقترب من المثاليه الكاذبه، الأحداث فارغه، الموسيقى التصويريه صارت حديثه، خسارة عمل بدأ قويا وسقط في فخ التكرار وقرقر مال انت تو متش .