بعد قرار الفنانة سمية الخشاب خلع زوجها المطرب أحمد سعد بعد عذاب وآلام في زواج دام حوالي العامين.
سمية الخشاب تخرج من سجن أحمد سعد وإلى السعودية
وبعد أن تكتمت سمية على الخبر رافضة أن تعلن خوفاً على مشاعره مكتفيةً بتبليغه عبر المحامي..
ولأن ردة فعل أحمد كانت جنونية حيث صرخ بوجه المحامي ورفع صوته يزعق ويهدد غير مصدق أن سمية تخلعه..
ولأنه حاول أن يصل إلى زوجته بكل الوسائل وعجز..
ولأنه اتصل بها مئات المرات ولم ترد عليه..
ولأنه ترك له مئات الرسائل ولم تقرأها..
ولأن سمية أدركت أنها لا تستطيع أن تنقذ أحمد مما هو عليه وأن تضحيتها له أصبحت فوق المنطق، وللأسف لم تفعل فعلها..
ولأنها انطلقت في حياتها تستعيد أمجادها التي دفنها أحمد في المطبخ كما دفن سمية ومنعها عن العمل لأنه كان يغار منها لا عليها وحسب..
ولأن سمية رفضت التراجع عن قرارها بخلع أحمد..
استفاق ذات صباح كتب جملتين مع صورة لأولادها وقال:( قررت الانفصال عن الفنانة سمية الخشاب، اتمنى لها السعادة والتوفيق وأتمنى ربنا يقدرني على الحب والعطاء لأغلى حاجة عندي..أولادي).
فعل ذلك ثم نام ولم يستفق إلا بعد الظهر فقال لمن حوله: لم أعرف ماذا فعلت ولماذا نشرت.
ولأنه الآن يفقد الأمل أكثر فأكر يعود إلى الموال نفسه وينشر رسائل انتقامية كي لا يعلن عن هزيمته ومنها: (الحمد لله وماشاء الله، اشعر بالسعادة من فضل الله عليا).
سليمان برناوي- الجزائر