رد الممثل المصري أحمد فهمي على الشائعات التي تناولت إقناعه زوجته هنا الزاهد برفض تقاسم بطولة مسلسل محمد رمضان الجديد (البرنس)، والذي سيُعرض في رمضان بعد أسابيع قليلة.
كثيرون اتهموا فهمي أنه يغار بشدّة على زوجته ولا يريدها أن تقف جانب رمضان الذي يُصنّف الأنجح بعالم التمثيل وحتى الغناء اليوم في مصر، حسب ما توثّقه الأرقام.
أحمد برر وروى إنه لم يعجبه دورها لأنه محدود بمساحته ولا يليق بها بعد كلّ ما حققته من نجاح بعالم التمثيل.
تابع: (عرضت رأيي عليها كاستشارة فقط، وأبلغتها إن الدور لا يناسبها بعد كل الخطوات التي حققتها بالدراما، أما القرار النهائي فتركته لها).
أضاف: (لا أتدخل بعملها مطلقًا لكنني لا أمنع نفسي من إعطائها بعض النصائح).
دور هنا ذهب للبنانية نور التي بدأت مشوارها قبلها، ولديها ما يكفي من النجاحات والأعمال الراسخة بذاكرة المصريين، فكيف تقبل لعب شخصية غير محورية وهامة؟ أو أن فهمي تهرّب من إجابته بمبرر غير منطقي؟
رغم كلّ نجومية رمضان إلا أنه لطالما أعطى مساحات بمسلسلاته للممثلين الذين يقفون أمامه، ورغم عدم رضانا على أداء حلا شيحا معه بمسلسل (زلزال) العام الماضي لأننا نحبها ونعرفها ممثلة من الطراز الرفيع، إلا أنها ظهرت وأطلت بمشاهد عديدة وأساسية..
لذا لا نعتقد أن فهمي قال الحقيقة.