نشرت الفنانة المصرية أروى جودة، صورةً جديدةً لها جانب أحد الشواطئ، أثناء عطلتها الصيفية.
ارتدت مايوهاً أسود وظهرت تسبح، وكتبت: (البحر، الشمس، والمرح).
بعض الصفحات تناقلت الصورة، ومئات المتطرفين هاجموها بسبب لباسها فيما يرتكبون الرذيلة خفاءً ولا يحاسبون سوى الآخرين، وطلب جزءٌ منهم أن تخفي جسدها مع أنها لم تظهره كله، وكأنهم وكلاء الله على الأرض ويمتلكون صكوكًا موقعة منه لجلد البشر ومحاسبتهم على تصرفاتهم.
أروى لم ترد على أنصار المخلوع محمد مرسي والمتزمتين الذين كادوا يحولون مصر لدولة رجعية ومتخلفة وداعشية، وندعوها أن تعيش حياتها كما ترغب وألا تهتم لمراهقي السوشل ميديا الذين يتخبطون بعقدهم النفسية، ولا يستطيعون أن يستمتعوا بأوقاتهم، كما تفعل وغيرها من المتحررين.
عبدالله بعلبكي – بيروت