نعت أصالة نصري الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي توفى صباح أمس عند عمر يناهز الـ ٩١ عامًا.
كتبت تصفه بالبطل: (كان لي شرف معرفته، وكان منّ أرقى وأنبل منّ عرفتهم، رحم الله رئيس مصر البطل حسني مبارك، وأُعزّي شعب مصر العظيم برحيل واحد منّ كباره، حفظ الله مصر قيادة وشعبًا، وأدعو الله أنّ يُعين عائلة البطل الذي رحل على غيابه وألهمهم الصّبر والسّلوان ، آمين ياربّ العالمين . مصر حسني مبارك رحمه الله).
أصالة تناست أن نظام الراحل لا يفرق كثيرًا عن نظام بلدها الذي يرأسه د. بشار الأسد، فنظام حسني مبارك لم يكن منبعًا للحريات والديمقراطية، وكنا نسمع عن حالات ظلم وفساد تحدث في عهده، لذا ثار المصريون ضده عام ٢٠١١.
الفنانة السورية لم تترك فرصةً لتتهم نظام بشار الأسد بقتل الناس وظلمهم واضطهادهم، ولتصفه بالحكم الديكتاتوري، فيما تتغزل بحسني مبارك وتصفه بالبطل.
إن كانت أصالة خُلقت لكي تكون حرة، فكيف تقبل أن تثني على شخص وصفه المصريون بالطاغية يومًا؟ أو أنها لا ترى سوى حقدها على بشار الأسد؟
لطالما كانت أصالة غير وفية لبلدها وتحاول بكل الطرق تشويه سمعته، فيما نراها تمدح بالأوطان الأخرى لمصالح شخصية.