منذ انتشار فيروس كورونا في العالم، وفرض الحظر التجول في مصر، التزمت الفنانة السورية أصالة نصري الحجر المنزلي مع أولادها، وطلبت من ابنها خالد المجيء من لندن حتى يكون معها وكي لا يصاب بالفيروس هناك.
اقرأ: أصالة نصري تحلم بهذا المنزل المعزول – صورة
وبعد تخفيف الحجر في مصر، قررت أصالة أن تخرج من منزلها وتتجول في الشارع، واصطحبت معها توأميها (علي وآدم) من طليقها الثاني طارق العريان.
اقرأ: اصالة نصري تعلن طلاقها رسميًا
لكنها عرضت توأميها للخطر حين سمحت لهما بركوب الدراجتين لوحدهما في منتصف الشارع رغم صغر سنيهما وعلى طريق عام، ولم تفكر للحظة بالمخاطر الكبيرة ومن سيارة ربما كانت تقود بسرعة فائقة ولا تنتبه للطفلين في الشارع.
لو كنا في بلاد أجنبية لكانت السلطات تحركت وأعطت انذاراً لأصالة أو لكانت سحبت الحضانة منها، لأن حياة الأطفال مهمة في الغرب أما في الشرق فحضانتهما الشوارع.
هذا لا يعني أنها لا تخاف عليهما بل لكنها قليلة الوعي ولا تملك الثقافة العالية.