تفاعلت أصالة نصري، مع تعليق رفيقها في النضال، مكسيم خليل، والذي كتبه تعقيباً على مشهد لطفلة تحت الدمار في سوريا، لوثت الحرب والقذائف الصاروخية وجهها وأصابتها بالذعر الشديد.
اقرأ: مكسيم خليل وصل لليأس وصورة للكبار فقط
قالت أصالة لمكسيم: (الّلي بيحزّن قدّ الأطفال الّلي تشرّدت والّلي راحت عند ربها، المستوى الرديء الّلي وصلّه البعض من أهلنا وناسنا بالألفاظ الّلي مرّات كتيره بتكون أبشع من الرصاص، لأنّها بتقتل شوي شوي، والسوري إنسان مثقف معتدل شهم، ومابيلبقلنا نكون هيك، ويا مكسيم الحبيب الله يكون بعوننا كلّنا، لأنّه كلّ واحد فينا سواء كان برّه أو جوّا مقهور وتعبان ومُرهَق، الله يهدينا والله يحنّن القلوب والله يفرجها، ربّ العالمين قادر على كلّ شي، بسّ بدّنا نؤمن بالله أكتر وندعيه بدل ما ندعي على بعض).
أصالة ومكسيم يتبعان نفس الموقف السياسي، ويؤيدان داعش والنصرة وغيرهما من الإرهاب، ويهاجمان باستمرار النظام السوري ورئيسه بشار الأسد الذي يقف صادماً في وجه الإرهاب والدواعش بتغطية كاملة من روسيا وحلفائها في الشرق.