لم تطل مرة أصالة نصري بساعدين عاريتين وكانت حريصة جدًا أن لا تبين ساقيها ولا ساعديها ولا كتفيها معًا.
وكانت دائمًا ملابسها طويلة بسبب ساقها الذي تعاني منها حتى الآن لمن يراها شخصيًا فيلاحظ أن مشيتها ليست سوية.
لم تخرج أصالة عن تحفظها إلا بعد صدمتها العنيفة التي تلقتها من طليقها طارق_العريان الذي ما أن تركها حتى أطلت حبيبته الرائعة الجمال بشكل مودرن جدًا وبحيوية وتبدو صغيرة من عمر ابنة أصالة ما يوضح الحالة النفسية التي تعيشها نصري الآن وقد أصبحت في سن الواحد والخمسين من عمرها وهذا عمر خطير لأنه نهاية الشباب وبداية العجز ليس عند العرب فحسب بل في كل ثقافات العالم تسمع من قارب الخمسين من العمر يقول: (أصبحت عجوزًا).
هذه العبارة يرددها الأوروبيون والأميركيون لكن لا تعترف بها العربيات اللواتي تعتبرن التقدم في العمر عاهة!
أما لماذا كشفت أصالة عن ساعديها وكل صدرها في هذا السن المتأخر، فلأنها بدأت تشعر أن ذلك من حقها وأن كل المعايير الاجتماعية التي التزمت بها لم تحمها من ضربات موجعة فتخلت عنها.