الحكاية في قضية طلاق المخرج الفلسطيني طارق العريان والمطربة السورية أصالة نصري بدأت قبل خمسة أشهر من إعلانها حين خرج طارق من البيت ولم يعد ونادته أصالة واتصلت به ورفض الرد فتوسلت وفعلت المستحيل ليرد عليها لكنه رفض.. إذًا كيف يكون في القصة امرأة.
الحكاية ليست خيانة مع امرأة كما حاولت اصالة أن توزع الخبر نافية مرة مؤكدة مرة أخرى رافضة أن تكون هذه الممثلة بل أخرى لتضع علامات استفهام حول مجوعة من الفنانات اللواتي كانت أبرزهن الفلسطينية نسرين طافش
طارق العريان ترك أصالة لأسباب لم يعلنها، ولم تعترف هي بها بعد، وربما لم تجلس مع نفسها لتتأمل سبب خروج زوجها وطلب الطلاق منها.
يقول مقربون:
الباب مفتوح للعودة وسنلاحظ ذلك من طريقة تصرف الطرفين اللذين يطلان بتصريحاتهما يحسبان خط الرجعة ولكن.
على أصالة (يقول القائل): ليس عيبًا أن تسعى خلف طارق كما ركضت قبل 13 سنة إلى البحرين لتلتقي شقيقه وتطلب منه يد طارق مستخدمة حنكتها وذكاءها واضعةً كل قدراتها وفوقهما تنازلات كثيرة لتستعيد الرجل الذي يحبها وتحبه.
الأسباب ليست امرأة إنما تراكمات أوصلت طارق لأن يقطع الأمل في استمرار العلاقة الزوجية فخرج دون أن يلوح بيده ووجدت أصالة نفسها مذهولة إذ أنها لم تكن تتوقع مثل هذه النهاية التي لا تعرف حتى الآن أنها قابلة لبداية جديدة.
كل ما تفعله أصالة حسب العارفين من المقربين منها، من أغاني وبكاء وتضرع وتوسل لا يفيد في استرجاع طارق الذي يعتمد المنطق لا العواطف.
والمنطق في علاقتهما أُصيب بالترهل والمسؤول هي أصالة التي نسيت طويلاً أنها زوجة لتمارس نجوميتها وسلطتها على حساب المؤسسة هذا رغم عشقها لطارق.
هذه ليست النهاية يقول العارفون بخبايا الخلاف.. سيعودان إن فهمت أصالة كيف تجتمع بطارق وتعتذر له وتحاوره بمنطق ولا بأس لو جثت على ركبتيها لتقنعه أنها ستتغير.
الباب حتى الآن بين الطليقين ليس مقفولاً والعودة ممكنة جدًا إن أرادت أصالة أن تفهم ما يريده طارق منها كزوجة وإلا ستخسره إلى أبد الآبدين.