في العام 2002، نشأت فرقة (بيبي فري) من مصر وغنّت أغنية (بابا فين) التي حققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي، حتى أن أطفال الفرقة اشتهروا أنذاك، لكنهم عادوا واختفوا بعد فترة من الزمن، وانشغل كل منهم بدراسته وبحياته الشخصية، ووحدها هنا الزاهد التي كانت من ضمن الفرقة وأكملت مسيرتها بالشهرة.
وبعد 17 عاماً، استضافت الممثلة المصرية سعاد يونس ضمن برنامح (صاحبة السعادة) قسماً من فريق (فري بيبي) وهم فرح الزاهد، ميرنا جمال، حسام، زياد وشادي وخصصت لهم حلقة بعنوان (وجوه منحبها)، أما هنا الزاهد لم تكن معهم في الحلقة، وكانت عبرت في عدد من اللقاءات عن سعادتها بأنها كانت من تلك الفرقة مع شقيقتها فرح والجميع.
الكل أكّدوا بأنهم كانوا سعداء بمشاركتهم بأغنية (بابا فين) وكان دورهم الرقص فقط، إذ لم يغنوا والأصوات حينها لم تكن أصواتهم، لكن نجاح الأغنية ساعدتهم بالمشاركة في عدد من المسلسلات والأفلام إضافة إلى سفرهم للخارج بجولات غنائية.