يشهد لبنان اعتصامات، مظاهرات واحتجاجات كثيرة ضد الدولة اللبنانية، ويرفع الشعب اللبناني صوتًا واحدًا “نعم لإسقاط النظام الطائفي”، ويحملون علمًا واحدًا ويتوحدون تحت راية الأرزة لا الأحزاب السياسية.
في المظاهرات يصدح صوت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس عاليًا من خلال أغاينها الثورية القديمة والجديدة، التي تشجع الجميع على ضرورة الإنتفاضة لأجل الكرامة.
لكن جوليا لم تدعم الإعتصامات ولا الإحتجاجات، وغابت عن السوشيال ميديا، وكان آخر ظهور لها في 11 أكتوبر – تشرين الأول، أي قبل 6 أيام على بدء الثورة في لبنان.
جوليا لا تستطيع التصريح، ولا يمكنها تأييد مطالب الشعب، ولا الوقوف إلى جانب زوجها وزير الدفاع الياس ابي صعب الذي يع من الطبقة الحاكمة والشعب لا يريده، لذا قررت أن لا تصرح ولا تكتب شيئًا.