كان الحدث الأكثر شهرة في تاريخ الأرض حين ضرب نيزك ضخم سطح الأرض قبل حوالي 66 مليون سنة، وهذا النيزك هو ما يسمى حاليًا بنيزك تشيكسولوب (Chicxulub)، والذي يقدر حجمه بحوالي 10 كيلومترات.
تسبب ضرب النيزك لسطح الأرض في انقراض الديناصورات والكائنات الحية الأخرى بشكل جماعي، وكان له تأثير كبير على تشكيل البيئة وتطور الحياة فيما بعد.
يعتقد العلماء أن هذا النيزك تشكسولوب ضرب الأرض في نهاية العصر الطباشيري، حوالي 66 مليون سنة مضت.
تم اكتشاف بقايا النيزك تشيكسولوب في الثمانينيات، وكانت هذه الاكتشافات مفتاحًا لفهم كيفية حدوث هذا الانقراض الجماعي وتأثيره على تاريخ الحياة على الأرض.
أدى اصطدام النيزك الضخم تشيكسولوب بسطح الأرض إلى حدوث انفجار هائل تسبب في تدمير جزء كبير من الكوكب وتسبب في حدوث تغييرات بيئية جذرية. وفقًا للأدلة العلمية، تسبب اصطدام النيزك في إطلاق طاقة هائلة تعادل مئات الملايين من الأطنان من مادة الترينيتروتولوين (TNT)، وتسبب في إشعال حرائق وحدوث تسوناميات وتغيرات في المناخ وتشكل حفرة عملاقة على سطح الأرض في المكان الذي ضربه النيزك. وأدى ذلك إلى انقراض حوالي 75% من الكائنات الحية على سطح الأرض، بما في ذلك الديناصورات والحيوانات الأخرى التي كانت تعيش في ذلك الوقت.
ويعتقد العلماء أن هذا الحدث الكارثي أثر على تشكيل البيئة وتطور الحياة فيما بعد، وأدى إلى ظهور بيئات جديدة وظهور أنواع حية جديدة على سطح الأرض، مما جعلها مفتاحًا لفهم تاريخ الحياة على الأرض.