من بين الأوبئة التي سجلت تأثيرًا كبيرًا على مستوى العالم، يمكن تصنيف الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 كواحدة من أكثر الأوبئة فتكًا في التاريخ الحديث. كما أسفرت وباء الإيبولا في أفريقيا في 2014-2016 عن أعداد كبيرة من الوفيات. يتغير تأثير الأوبئة بمرور الوقت وتطور الطب والصحة العامة.
اقرأ: تفشي جديد لفيروس ايبولا في كونغو وهل ينتشر في العالم؟
1 الإنفلونزا الإسبانية (1918):
– أسفرت عن ما يُقدر بين 50 و100 مليون وفاة على مستوى العالم.
– كان لديها تأثيرٌ خاص على الشباب الأقل من 5 سنوات والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.
2. وباء الإيبولا في أفريقيا (2014-2016):
– تسبب في حدوث حالات وفاة وصلت إلى أكثر من 11,000 شخص في غرب أفريقيا.
– الإيبولا تعتبر أحد الفيروسات القاتلة والتي تنتقل عن طريق الاتصال المباشر.
اقرأ: متحور جديد وخطير لفيروس كورونا.. لم ننتهِ بعد!
هناك العديد من الأوبئة الأخرى التي أثرت على العالم على مر العصور، وتأثيرها يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك التدابير المتخذة للوقاية والعلاج، ومنها فيروس_كورونا الذي انتشر في العام 2019 وأدت إلى جائحة عالمية تعرف بـ COVID-19. تأثير هذا الفيروس على الصحة العامة والاقتصاد كان هائلًا. تم تسجيل ملايين الحالات حول العالم، وكان له تأثير كبير على أساليب الحياة والرعاية الصحية. الجهود العالمية تركز على التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية للسيطرة على انتشار الفيروس وتقليل حدة المرض.