عادت الممثلة السورية أمل عرفة عن قرار اعتزالها بعدما أعلنته بسبب الهجوم الكبير الذي تعرضت له بعدما شاركت بمسلسل (كونتاك) الذي أساء لشهداء الهجمات الكيميائية في سوريا، حسب المعارضين ما دفعها للإعتذار منهم، فأثارت غضب المؤيدين الذين اتهموها بالخيانة، مع إنها لم تبع وطنها وبقيت داخله وعاشت أسوء الظروف وهملتها الصحافة السورية التي التهت بمهاجمة النجمات اللبنانيات.
إقرأ: أمل عرفة تعتزل: أشعر بالقرف النهائي
أمل تستعد لمشروع فني ضخم كما قالت لاحدى المواقع، لكنها تنتظر الفرصة المناسبة لتنفيذه، وحسب مزاجها، على أن تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة، فيمكن أن تطلقه في رمضان، أو تؤجله لوقتٍ لاحق.
كنا أول من عرفنا بعدم جديتها، وتواصلنا معها وقالت آنذاك إنها بحاجةٍ لبعض الوقت لتستعيد نشاطها وتبتعد عن الضغوط التي تمارس عليها، لذا ابتعدت عن (السوشل ميديا) التي سيطر عليها المتطرفون الذين لا يقبلون بالرأي الآخر، وفي سوريا ليس كلبنان، هناك ديكتاتورية وهيمنة للرأي الواحد وتخوين وسيطرة كاملة لعقيدة البعث التي لا تقبل التعددية وتكبل حرية الانسان.
نجمة كبيرة كأمل تجاهلتها الصفحات السورية العنصرية، ولم تتحدث عن الظلم الذي لحق بها من المنتجين السوريين الذين يركضون خلف المتسلقات ويتناسون الممثلات الأكاديميات والقديرات، مرة واحدة تذكرتها عندما ساوتها شكران مرتجى بماغي بوغصن ولم تختر واحدة منهما بالمفاضلة، وحوّلوا القصة إلى نزاع لبناني – سوري، وهاجموا ماغي التي تتفوق بالسنوات الأخيرة أكثر مما مدحوا بنجمتهم المضطهدة!
إقرأ: أمل عرفة توضح وليسكت أمل رضوان وإلا – ٢ فيديو
كل تلك الصفحات الدخيلة التي فجأة صارت تحبها، حاربتها ولم تعطها فرصةً لتبرر مشهدها الذي لعبته بـ (كونتاك)، ثم شتمتها عندما اعتذرت، ثم تجاهلت خبر اعتزالها ولم تكتب حرفًا!
عبدالله بعلبكي – بيروت