جلست الممثلة السورية أمل_عرفة إلى جانب طليقها الممثل عبد_المنعم_عمايري، في جلسةٍ حواريّة ضمن برنامج (بصراحة)، الذي تعرضه شاشة (أم_بي_سي).
إقرأ: أمل عرفة هل عادت لطليقها عبد المنعم عمايري؟
تحدّثا كصديقيْن مقرّبيْن في مجتمعٍ لا يجتمع به المطلّقون إلا نادرًا.
كلّ منهما، ظهر يحترم الآخر ويقدّر مكانته الفنيّة فيما شرحا للمشاهدين مدى حِسن علاقتهما وعدم تأثّرها باتخاذ قرار الطلاق.
هنا تقول أمل لعبد المنعم: (إن أصابتك شوكة أُجنّ لأنّك رفيق عمري)، ليرد: (أنتِ أغلى إنسان في الوجود).
عن إمكان عودتهما لبعضهما نفيا، لكنّهما يوثّقان: (سنبقى صديقيْن نحبّ بعضنا حتّى آخر العمر).
حلقةٌ جعلتنا نبتسم مفاخرين بنجمينٍ مثلها، ليسا من هوليوود لا، بل من شرقنا العربيّ، يواجهان عادات باليّة، ويتحديان عقليات رجعيّة أساءت لأمتنا بل أنزلتها إلى الحضيض.
الزواج ليس مُهمًا باستمراره، بل بمتانة رابطه.
هل يكفي هذا لنقول إنّ أمل وعبد المنعم لم ينفصلا يومًا؟!
توثّق لنا أمل الفكرةَ فتكمل بثقةٍ: (أتصل بكَ أولًا عندما أواجه أي أزمات)، فيما يتغزّل عبد المنعم بها: (أنتِ بنظري من أجمل النساء في الدراما العربيّة).
الرقيّ الأجمل، التصالح الأعلى مع الذات، الشفافيّة المطلقة، الاحترام المتبادل الحقيقيّ، عناوين عدّة تصلح إطلاقها على حلقةٍ من العمر كانت، وللعمر تُسجّل وللعمر تقول: (الحبّ الحقيقي لا ينهيه انفصال).
عبدالله بعلبكي – بيروت