الصحافة التركية غريبة في تعاليها على العرب، وتجرؤ وتطرح مثل هذا السؤال التافه.. ماذا يعني أن يقبل أو لا؟
وفي هذه الحالة، والتي نستشف منها النظرة الفوقية من الأتراك للعرب، كيف يكون حال زوجة يلدريم المغربية!
وكيف يعاملها الوسط الفني هناك؟
ولماذا لم نرها مرة واحدة مع نجوم، وفي سهرات ومناسبات تركية؟
سأل الصحافي الوقح أنجين أكيوريك: لو قدمت لك إحداهن من النساء العرب عرضاً لتتناول معها الغداء هل تقبل؟
وأجاب الرخيص مثله أنجين أكيوريك، وهو يفكر ويتأمل: لم يأتِني عرضٌ كهذا، لنرى، ليكن خيراً.
لم يجد حرجاً أنجين أكيوريك بأن يفكر بالأمر، طالما أن من ستعرض عليه الخروج للغداء عربية!
إذا كيف نظرة هؤلاء للعرب؟ وهل لا يزالون يعيشون في نكسة السلطنة العثمانية البائدة؟
أم أن متابعتنا لهم، واهتمام العرب بأعمالهم وتوسل رضاهم، جعلهم يصدقون أن المرأة العربية قد تقبل بروائحهم النتنة، وهم مثل الفرنسيين لا يستحمون إلا مرة كل شهرة، وحين يأكلون بأيديهم وقبل أن يغسلوها لا يترددون لحظة عن وضع أيديهم أينما كان وحتى على شعورهم.
والمطبخ التركي الوسخ نعرفه من مسلسلاتهم، حين يتذوقون الطبخ بالملعقة الكبيرة من “الطنجرة” ثم يعيدونها هي نفسها إلى الطنجرة ودون تردد..