بمناسبة يوم الشعنينة، نشرت الممثلة اللبنانية سيرين_عبد_النور صورة للسيد المسيح وقالت: “هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي بإسم الرب”
كالعادة وككل عامٍ تعرّضت لإنتقادات كثيرة ولشتائم فقط لأنها مسيحية وتحتفل بديانتها علنًا وبالسيد المسيح، وليست الوحيدة التي تتعرض لهذا الكم من التعليقات الطائفية المقززة، بل أغلبية النجمات المسيحيات وما أكثرهن في لبنان، لكن الفرق هذا العام أن سيرين الوحيدة التي ردت على من شتم ديانتها.
اقرأ: سيرين عبد النور وأسرتها يحتفلون – صورة
أحدهم كتب بغباء، وأهان السيد المسيح، حين علق على الصورة: “أي رب هذا الذي يركب حمار ويمشي بين الناس؟”.
سيرين لم ترد على ذاك الغبي بأسلوب وضيع كما كان تعليقه، بل ردت عليه بمقال عنوانه “لم ركب السيد المسيح حمارًا عند دخوله أورشليم” وجاء في المضمون بأن الحمار أحد الحيوانات المسالمة جدًا وقليلة الأمراض وساعد البشر منذ الخليقة، وإنه وفق الدراسات يمتاز بالبساطة والوداعة وغير مؤذٍ.
اقرأ: سيرين عبد النور تخضع لعملية جراحية!
قال البابا تواضروس إن الأشخاص الذين استقبلوا السيد المسيح كانوا من البسطاء وليسوا من الأغنياء أو وجهاء مدينة أورشليم وخلعوا ثيابهم ووضعوها على الأرض، وقالوا نشيد: “الجالس على الشاروبيم، اليوم ظهر في أورشليم، راكبًا على جحش بمجد عظيم، وحوله طقوس ني أنجيلوس” وهذا النشيد ربط بين السماء والأرض.
كمية الشتائم لا تحصى، شتموا الله ورسله، وشتموا إنسانية سيرين وأهلها، ولبنان والمسيحيين في لبنان، وشتموا يسوع المسيح.
والمسيحيون شتموا الإسلام ورسولهم، وكانت ولا تزال معركة دموية بالكلام الموجع الرخيص..
اقرأ: سيرين عبد النور تحتفل بابنها – فيديو
المسلمون يريدون فتحًا جديدًا، والمسيحيون عادوا وصلبوا السيد المسيح من جديد..
ولكل الشتامين من الديانتين نقول إن الرب يحب عباده الذين يجتهدون ويتعبون لا أولئك العاطلين عن العمل غير المنتجين الشتامين؟