تطرح رابعة حكايات ملفتة عبر برنامجها (شو القصة) وهنا نشاهد شابًا سوريًا يعلن عن ميوله الجنسية ويصب جام حقده على والده!
وصف المجتمع بالمتخلّف لأنّه لا يقبل الشذوذ الجنسي، وقال: (لا أؤذي أحدًا، والله من يحاسبني).
أنس اكتشف ميوله الشاذة لأول مرة في عمر الثالثة عشر وشرح: (عشت طفولتي مع شقيقتي لفترة طويلة، قبل أن ينجب أهلي المزيد من الأولاد).
تابع: (أبي لم يرافقني أبدًا في طفولتي، لم يأخذني إلى أي جلسات اجتماعية يوجد فيها رجال كما جميع الآباء).
بحقدٍ قال عن أبيه: (إنّه رجل أناني يحبّ نفسه فقط، لا يبالي بشيء أبدًا، حتّى أمي كانت تعاركه، تخيّلي أنّ والدتي كانت من ترافقني إلى صالون الحلاقة، كذلك إلى أعراس النساء أي لم أدخل يومًا الصالة التي يتواجد فيها الرجال).
أضاف: (لا أحب والدي ولن أحبه ولن أسامحه، وحتّى إن وصلني خبر وفاته، لن أنزعج، كان قاسيًا بحقي، حتّى أمي قالت له: ما تزرعه ستحصده).
عن أول علاقة جنسيّة قال: (تعرفت إلى جاري، كان بعمر السادسة عشر وأنا في الثالثة عشر، أظهر لي اهتمامًا كبيرًا، اعتبرته كأخ أحتاج عاطفته، قبل أن يتطلب جسدي رغبة جنسية، اقتربت منه بعد سنوات، وتطورت علاقتنا وأصبحنا نمارس الجنس حتّى عام ٢٠١٤، أي السنة التي سافرت فيها إلى لبنان).
لكن ما لا نفهمه كيف يتحدث اللبنانية وهو سوري؟
لم يُخلق أنس في لبنان، عاش لفترة قصيرة هنا فكيف يتخلّى عن لهجته الأم؟
ألا يدل كلّ هذا على انحراف نفسي كبير؟
وبالمناسبة فإن حالة هذا الشاب قابلة للعلاج لأنها حالة نفسية وليست مشكلة فيزيولوجية.