لا يستخدم الممثل السوري والمخرج الكبر أيمن_زيدان لمهاجمة أحد أو لبنتقد أحد، بل يستخدمها للترويج عن أعماله او لكتابة الخواطر، أو ليتناقش بقضايا اجتماعية وانسانية ومعيشية.
لم يتجاهل ايمن المركب الذي غرق قبالة شاطيء طرطوس خيث كان انطلق من ميناء طرابلس في لبنان ومات أكثر من ٩٦ شخص من بينهم أطفال.
اقرأ: أيمن زيدان بحزنٍ يعلّق على (مركب الموت)!
وكتب: (هناك عند ناصية الميناء المهجور نأى بنفسه عن الزحام واستغرق يرقب نورساً هرماً يخفق بجناحيه المتعبين ..حين اقترب هدير المركب المتداعي اندفع مع الجموع وأخذ حيزا صغيرا يكاد لايكفي جسده الضامر ..كان بكاء الصغار ووجوه الحالمين بحياة أفضل يهيمن على كل شيء)
وتابع: (غاص المركب بعيداً في لجة البحر .. لم يمض وقت طويل حتى ارتمت على الشاطىء الصخري حقائب مليئة بالاحلام المجهضة دون أصحابها .. وطفت على سطح موجة عابرة رسالة كتُبت بحروف دامية محاها ملح البحر ولم يتبق منها سوى كلمة يتيمة …الحلم)
اقرأ: إبنة أيمن زيدان تطل لأول مرة – صورة
لا يكتب أيمن فقط عن القضابا الانسانية والاجتماعية بل يكتب عن الحياة وصعوباتها وعن تغيّر البشر والأزمنة، ومن اجمل ما كتب التالي:
(لطالما رددّ الأولون على مسامعنا أن ننحني للريح وأن نغلق َالابواب كي نستريح لكنهم لم يدركوا اننا سنعيش يوماً في أزمنة العراء حيث لاابواب ولاجدران اسمع ياولدي: حين تكون جذورك ضاربة ً في عمق َ هذه الأرض لاتقلق افتح صدرك للريح واترك أبوابك مشرعة كي تمتطي صهوة الغد الذي تستحق)