لم ينسَ الممثل والمخرج السوري أيمن_زيدان رحيل ابنه نوّار الذي كان توفى بعد اصابته بمرض السرطان في العام ٢٠٠٤.
مرّ ٢٠ عامًا على رحيل نوّار، وكل سنة يزداد شوقه إليه ويشتاق لرائحته ولحضنه.
اقرأ: أيمن زيدان عن شقيقه: الجرح
وفي ذكرى رحيله وجّه أيمن رسالة مبكية لروح ابنه، وقال:
(عذراً ياولدي كم تتعبني ذكرى رحيلك ثلاثة عشرة عامًا وفي ذكرى ترجلك عن صهوة الحياة تأتيني بضجيجك المحبب وتمطرني بأحلامك التي لاحدود لها وأعود الى وصايتي التي لاتطيقها وألجم جموحك المتهور رغم ذلك سأحكي لك جزءاً من صورة هيمنت على روحي الليلة انت شاب في الثانية والثلاثين من عمرك شاب يفيض بالحلم والفوضى يشاطرني بيتي المتواضع ويحاول ان يقنعني بحقه كرجل تجاوز الثلاثين من عمره ان يختار مايحب ولكنني أصر على سطوتي الأبوية وان ارسم لك أنا غدك كما أراه)
اقرأ: أيمن زيدان ينجو من الموت!
وتابع أيمن: (وانت كعادتك حين كنت فتياً توهمني انك انصعت لما قررته وتمارس في الخفاء كل ماحلمت به اشتقت اليك ايها المشاكس نم وادعاً وحين يشاء الله سآتيك لأعانق روحك وأعتقك من وصايتي القاسية وأدعك تفعل كل حلمت به نوار ياجرحي الذي لايغفو ولايندمل كم افتقدك واسمح لي أن أهمس لك ياأصغر أحبتي فأنت طوال الوقت كنت تفهمني أقسم لك أنني ضجرتُ من الحزن ياولدي)