أعلنت شركة Abbott Laboratories عن اختبار لفيروس كورونا يمكنه معرفة ما إذا كان شخص ما مصابًا في أقل من خمس دقائق، وهو صغير جدًا ومحمول ويمكن استخدامه في أي مكان.
قال جون فريلز، نائب رئيس قسم البحث والتطوير في شركة أبوت دياجنوستيكس، إن الشركة المصنعة للأجهزة الطبية تخطط لتقديم 50000 اختبار يوميًا بدءًا من 1 نيسان – أبريل.
يبحث الإختبار الجزيئي عن أجزاء من جينوم الفيروس التاجي أو كورونا، والتي يمكن اكتشافها بسرعة عند وجودها على مستويات عالية. وإن البحث الشامل لاستبعاد الإصابة بشكل نهائي يمكن أن يستغرق ما يصل إلى 13 دقيقة.
ومنذ يومين، حصلت الشركة على إذن الاستخدام في حالات الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
كافحت الولايات المتحدة لتوفير ما يكفي من الاختبارات للكشف عن الفيروس، مع تهديد تفشي المرض بإرباك المستشفيات في نيويورك وكاليفورنيا وواشنطن ومناطق أخرى.
تعتمد التقنية على منصة Abb Now التي تتخذ من إلينوي مقراً لها، وهي اختبار نقطة الرعاية الأكثر شيوعًا المتاح حاليًا في الولايات المتحدة، مع أكثر من 18000 وحدة منتشرة في جميع أنحاء البلاد.
يبدأ الاختبار بأخذ مسحة من الأنف أو آخر الحلق، ثم مزجه بمحلول كيميائي يكسر الفيروس ويطلق الحمض النووي الريبي الخاص به.
ويدخل الخليط في نظام ID Now، وهو صندوق صغير يزن أقل بقليل من 7 أرطال يحتوي على تقنية لتحديد وتضخيم تسلسلات مختارة من جينوم الفيروس التاجي.
يمكن إعداد المعدات في أي مكان تقريبًا، لكن الشركة تعمل مع عملائها وإدارة ترامب لضمان إرسال الخراطيش الأولى للمناطق التي يسيطر عليها الفيروس بكثرة.