حصل الفنان المصري على قرار إخلاء سبيل من النيابة المصرية، عقب تقديم بلاغ ضده بالتعدي على أحد أفراد أمن كمباوند ألجاريا ٦ أكتوبر.
قال فلوكس في تصريحات صحافية بعد إخلاء سبيله: (تلقيت اتصالا من الشركة المسئولة عن الأمن وعرضوا الصلح، وافقت على الفور من أجل فرد الأمن، واحترمت هذه الخطوة منهم وهذا التصرف، بعدما تأكدوا من عدم وجود أي تجاوز مني تجاه فرد الأمن).
تابع فلوكس: (لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوثق فيديو مدته 36 ثانية ما حدث، فهناك أشياء حدثت قبل هذا التوقيت وبعده، ودخلت في وصلة هزار مع فرد الأمن، وعلى فكره دمه خفيف ومحتاج حد يكتشفه، وتأكدت من أنه لم يسرب الفيديو، وأن هناك آخرين وراء هذا الأمر).
أضاف: (أنا متسامح مع الجميع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، أن اتسبب في حبس فرد أمن بسيط، ولجأت لتحرير محضر لإظهار الحقائق فقط، بعدما تداول البعض أجزاء من الفيديو مقتضبة، وهاجمني البعض، ومع ذلك لم أحمل ضغينة لأحد، ومسامح ومتسامح مع كل من اتهمني بالكذب، خاصة أننا في العشر الأواخر من رمضان).
اختتم كلامه: (منذ تداول الفيديو وابني دخل في نوبة بكاء، وكنت حريص على توضيح المفاهيم للناس، فليست من أخلاقي التعدي على فرد أمن، وليس بينى وبينه أي عداء شخصي، وتراضينا وتحدثنا ودخلنا في وصلات “هزار” وأحمل له كل محبة وتقدير).