انتقدت الفنانة المصرية إلهام_شاهين، طريقة بعض الشيوخ لنصائحهم، موضحة أنها تريد مناقشة عدة قضايا فنية في أعمالها مثل مهاجمة ختان الإناث وزواج القاصرات وإرتداء الفتيات النقاب في عمر السابعة وبذلك يقضون على طفولتها.
وقالت إلهام شاهين، خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج كتاب الشهرة، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني علي ياسين، عبر فضائية “الجديد”،:”في حاجات كتير بتتعمل غلط والبنت بتتربي على كده، في بنات بينقبوهم وهما صغيرين وأنا شوفت طفلة وهي داخلة المدرسة.. أنا مش ضد بس الإنسان لازم يختار هو عاوز إيه في سن الطفولة وهي لا تزال فيها ملامح الأنوثة علشان تخفيها”.
اقرأ: زينة تحتفل بطفليها التوأمين – صورة
وتابعت إلهام: “القانون بيجرم زواج القاصرات لكن في ناس بتزور سن البنت علشان يجوزوها وهي صغيرة وفي ناس بتجوز بناتهم عرفي مؤقتا لحد سن معين وبعدها يتم توثيق الزواج والمفروض الأب والأم هما اللي يتتعاقبوا”.
وتحدث إلهام شاهين، عن واقعة نيرة أشرف بعد قتلها على أحد الأشخاص، قائلة أن الجاني أعُدم حتى لو رفضته تلك الفتاة ليس من حقه أن يقتلها، وأيضا ينطبق نفس النظام على الرجل الذي تكرهه زوجته يقوم بتطليقها بدل من العيش معها بشكل مجبر.
كما اكدت أن بعض الشيوخ يقولون كلام خاطئ مثل من حق الزوج أن يضرب زوجته، وليس هناك شي في الدين يحث على ذلك وهناك أفكار أخرى غير صحيحة مثل عدم معالجة المريض لأن من يفعل ذلك سيؤخر المريض على لقاء ربه وهناك أشخاص مؤمنة بأراء تلك الشيوخ.
وقالت أنه لا يوجد رجل مخلص لزوجته، وهناك أشخاص يحبون كثرة الزواج وبعض الأشخاص الذين يتزوجون لمرة واحدة لديهم أكثر من علاقة، معقبة :”مفيش راجل عايش طول عمره مع امرأة واحدة ومخلص ليها جدا ده يبقى شيء نادر جدا”.
وتابعت: “البعض بيبرر ان الشرع محلل له وليه الحق يعمل كده.. بس أنا بشوف أنا حقوق الراجل والست المفروض تبقى متساوية ومفيش حاجه اسمها الشرع مديك تتجوز أكتر من واحدة وأنا ضد تلك الفكرة والمبادئ لكن ده فكر معظم الرجالة”.
وأشارت إلهام شاهين، إلى أنها تعرضت لعدة صعوبات خلال بداية مسيرتها الفنية، مع نجوم ومخرجين كبار ويستطيعون أذيتها، كما أن والدها لم يكن راضي عنها حتى لحظة وفاتها بسبب تعرضها للمشاكل خلال مسيرتها، كما أن والدها كان غاضبا منها عندما كانت تريد أن تطعمه خلال فترة مرضة عندما طلب منها الطبيب المعالج له ذلك وقام برمي الطبق في وجهها وهو ما أغضبها بشدة.
واختتمت إلهام شاهين، أنها لم تطلب من والدها أن يسامحها وينتهي خلافهما كونها لم تعلم أنه سيرحل في ذلك التوقيت، حيث ورثت صفة العند منه والبعض قال لها أنها تشبه والدها بشكل كبير في الطباع والصفات.