مر ١٠٠ يوم على تشكيل حكومة حسان دياب التي زعمت السلطة أنها من أهل الاختصاص، فتبين أنها تضم مستشارين وأصدقاء للوزراء السابقين الذين انتفض عليهم اللبنانيون بثورة ١٧ تشرين الأول – أكتوبر من العام المنصرم.
حكومة دياب لم تنفذ شيئًا من الوعود التي قدمتها للبنانيين حول استرجاع الأموال المنهوبة، ضبط سعر صرف الدولار، محاكمة الفاسدين، مصادرة الأملاك المسلوبة.
لكنها وبوقاحةٍ أعلنت أمس أنها أنجزت ٩٧٪ من مطالب الشعب، النسبة نفسها الذي يفوز بها أي نظام ديكتاتوري عربي خلال الانتخابات.
أي ٩٧ بالمئة؟ والليرة اللبنانية تسقط قيمتها كل يوم، والغلاء يضرب الأسواق، واللبناني أما يعاني من البطالة وأما من الفقر وأما من كلاهما..
إليسا علّقت ساخرة على الإنجازات الوهمية التي يتحدثون عنها: (خبّروني كل البلد احتفالات وفرح بالإنجازات بعد ١٠٠ يوم! إذا مش طالع بإيدكن ما تضحكو علينا بإنجازات. استحو واسكتو! وإذا في شي بيتصدق هوي المجاعة الجايي من ورا قلة المسؤولية بهالبلد وناس ما بيشبعو عا ضهر الشعب القاعد بالعتمة والجوع!).
النجمة اللبنانية لطالما أشتُهرت بجرأتها وتقول قناعاتها دون خوف من أحد ولا تأبه لكل الهجوم الذي يشنه عبيد أو مناصرو السلطة.
إقرأ: إليسا لماذا يهاجمها جمهور السلطة؟