فوجئنا اليوم بأن إليسا غيّرت صورة ألبومها الجديد دون أي مبرر، وسارع البعض ليتهم روتانا دون أن يفكر لحظة أن روتانا لا تفعلها.
الكل يدرك أننا نصفق لـ إليسا ونعلن مرارًا عن إعجابنا اللامتناهي بفنها وبشخصها وبسلوكها ومواقفها الشجاعة.
أما أن تستخف بجماهيرها وتغير صورة الإعلان لألبومها الجديد، دون أن تطل وتوضح، ودون أن ترد على أسئلة الصحافيين، ولا أسئلة عشاقها، فهذا يؤشر إلى حالة من الاستخفاف أو عدم الاحتراف في فن التسويق، أو ربما المزاجية التي تعاني منها إليسا على المستوى الشخصي لكنها مرةً لم تسمح لمزاجيتها هذه أن تعبث بعملها كما فعلت الآن.
أحمّل إليسا المسؤولية لأن لا يعقل أن تكون شركة روتانا المسؤولة، لأن روتانا لم تفعلها ولا مرةً في تاريخها، أن حذفت صورة الاعلان عن ألبوم أو عمل غنائي، إلا إذا كان بالاتفاق مع النجم.
ولأننا نحب الست إليسا ننصحها بإعادة الصورة او توجيه مساعديها إذا كانوا رغبوا هم أو اشاروا عليها بتغيير الصورة.
كل هذا ليس لأن الصورة مقدسة بل لأنها تحمل مضمونًا ودلالة لا يمكن الدوس عليهما بكبسة زر.
غلطة الشاطر بألف.. لذا على ملكة الإحساس أن تقبل منا تعليقًا قاسيًا كما المديح الذي كتبناه عنها في المقالة على الرابط أدناه مع صدور غلاف الألبوم.
اقرأ: اليسا كيف اصبحت الرقم الاصعب – فيديو وصورة
ولو تبيّن أن روتانا من فعلتها وإليسا ضحية من جديد فلا يمكن أن نسمي ذلك إلا لعب ولاد للأسف.