تعرضت (تالية) الابنة الكبرى للفنان المصري تامر_حسني، لانتقادات كثيرة، بسبب حديثها الدائم باللغة الإنجليزية في مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر صفحتها على السوشيال ميديا.
ردت ابنة حسني على الانتقادات، بفيديو ظهرت فيه تتحدث باللغة العربية وقالت: (كنت عايزة أجي وأقول أن فيه ناس مش فاهمين اللي بقوله وفيه ناس بيقولوا أنهم مش فاهمين عشان بتكلم إنجليزي وأنا ساعات ممكن أتكلم إنجليزي وساعات ممكن أتكلم عربي زي ما انتوا عايزين بس أنا في مدرسة بريطاني فمتعودة أتكلم بالإنجليزي بس عادي ممكن أتكلم بالعربي).
اقرأ: تامر حسني عاد لبسمة بوسيل أم لم يعد؟ – صورة
تابعت: (وممكن تعملوا ترجمة لكلامي بالإنجليزي أي حاجة عشان تفهموا لأن في كتير منكم بيحب يشوف فيديوهاتي وناس كتير بتحب تتفرج لكن مش بتفهم أنا بقول إيه وفي نفس الوقت بتبقى عايزة تستمتع فممكن أتكلم بالعربي ساعات والإنجليزي ساعات وأنا عملت كده عشان أفهم الناس).
تالية لديها الحرية التامة بالحديث باللغة التي تريدها، لكننا نأسف على زمن اصبحت فيه اللغة العربية “موضة قديمة” وأصبح أطفالنا يتباهون بعدم اجادتهم الحديث بالعربية!
لغة القرآن الكريم اصبحت لا تهم كثير من الأهالي العربية الآن، وكل ما يهتمون به هو تعليم ابنائهم لغات أجنبية، ورغم أهمية ذلك، إلا أنه يجب ألا يأتي على حساب اجادتهم الأولية للغة العربية لغتهم الأم!
اقرأ: تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل يقاطعان بعضهما والجمهور يواسيها!
وهناك عدد من الأسباب التي تؤكد على ضرورة أن تتواصل مع أبنائك بلغتك الأم التي تجيدها بشكل كامل، فهذه هي أفضل لغة تعبر عن حبك لطفلك وعن مشاعرك المختلفة. وبشكل علمي فقد ثبت أن الطفل الذي يجيد لغته الأم بشكل تام، أكثر قدرة على تعلم لغة أجنبية. وخلص علماء اللغويات وفقا لموقع “كوزمو” النمساوي، إلى أنه من الضروري أن يجيد الطفل في سنوات عمره الثلاثة الأولى، لغته الأم بشكل جيد لأن هذا هو الذي سيسهل عليه بعد ذلك تعلم لغة ثانية دون مشكلات.
ويتمتع الطفل بالمقدرة على تعلم ثلاث أو أربع لغات بسهولة حتى يصل لسن المدرسة، لذا فالأم العربية غير مضطرة للحديث بإنجليزية غير سليمة مع طفلها، حتى يجيد الإنجليزية لأن اللغة الأم لن تؤثر بأي شكل على قدرة الطفل على اكتساب لغات أجنبية جديدة.