نشر الممثل المصري ماجد_المصري صورةً جمعته بابنته داليدا التي شُفيت الآن تمامًا من فيروس_كورونا بعدما اخترق جسدها وجسد والدها منذ أيام.
ماجد أعلن شفاءه الكامل قبل فلذة كبده.
إقرأ: شفاء ماجد المصري من كورونا!
كتب سعيدًا بنجاة طفلته من الفيروس اللعين: (ألف حمد وشكر ليك يا رب، تعافي حبيبة قلبي بنتي داليدا من فيروس كورونا).
تابع: (عقبال كل مريض ومريضة إن شاء الله).
إقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس؟
سلامة (داليدا) وماجد المصري.
على عكس ما يعتقده كثيرون، الأطفال المصابون بالفيروس تظهر عليهم أعراضه كما الكبار.
أجرى دراسةً طبية باحثون من كندا، ونشرت في “مجلة الجمعية الطبية الكندية” (Canadian Medical Association Journal)، وقدمت معطيات جديدة ولافتة، تخالف الاعتقاد أن معظم الأطفال يصابون بكورونا بدون ظهور أعراض.
من الباحثين الذين أجروا الدراسة جيمس أ.كينغ، وتارا أ.ويتن، وفينلاي أ.ماكاليستر، وتوصلت إلى 6 أعراض بارزة ارتبطت بإصابة الأطفال بكورونا: فقدان حاستي الشم والتذوق والغثيان والقيء والصداع والحمى.
قال الباحثون إن الأبحاث السابقة ركزت على الأطفال المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد بشكل أساسي على أولئك الذين يأتون إلى أقسام الطوارئ، أما الباحثون فهدفوا إلى تحديد الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بنتيجة إيجابية لمسحة فحص فيروس كورونا بين الأطفال في المجتمع عموما.
يقصد بفحص “مسحة كورونا” (SARS-CoV-2 swab) أخذ عينة من الأنف أو الحلق مثلا، وذلك عبر إدخال عود في نهايته شعيرات ناعمة جدًا لجمع عيّنة من اللعاب أو الإفرازات، تُرسل للمختبر، وتُحلّل للكشف بشكل مباشر عن وجود المادة الوراثية لفيروس “آر إن إيه” (RNA)، إذا كانت المادة الوراثية موجودة فيعني أن الفحص إيجابي.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن البيانات المتاحة حاليا تقول إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة يمثلون حوالي 8.5% من الإصابات المبلغ عنها، مع تسجيل عدد قليل نسبيًا من الوفيات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، علما أنه عادة ما يكون المرض خفيفا.
تضيف المنظمة: (أُبلغ عن حالات اعتلال خطيرة. وعلى غرار البالغين، أُشير إلى الحالات المرضية الموجودة مسبقًا باعتبارها عاملًا من عوامل الخطر، التي تزيد من حدة المرض، وتتسبب في دخول الأطفال وحدة الرعاية المركزة).
ردًا على سؤال (ما هو دور الأطفال في انتقال العدوى؟) تحكي المنظمة إنه لم يُفهم بعد تمامًا دور الأطفال في انتقال العدوى.
حتى الآن، لم يُبلغ إلا عن عدد قليل من حالات التفشي بين الأطفال أو في المدارس. ومع ذلك، فإن العدد القليل من حالات التفشي المبلغ عنها بين المدرسين أو معاونيهم حتى الآن يوحي بأن انتشار مرض كوفيد-19 في المؤسسات التعليمية قد يكون محدودًا.
نظرًا لأن الأطفال يعانون عمومًا من اعتلالات أقل وخامة ولا يظهر عليهم إلا القليل من الأعراض، فإنه يتعذر ملاحظة الحالات في بعض الأحيان، والأهم من ذلك أن البيانات الأولية المستقاة من الدراسات توحي بأن معدلات الإصابة بين المراهقين قد تكون أعلى مقارنة بصغار الأطفال.
تقول المنظمة إن فترة حضانة فيروس كورونا في الأطفال نفسها عند البالغين، فالفترة الزمنية ما بين التعرض لكوفيد-19 وبدء الأعراض تمتد عادة من 5 إلى 6 أيام، وقد تتراوح بين يوم واحد و14 يومًا.