أطلت تيا ديب ابنة الفنانة اللبنانية نوال الزغبي على متابعيها، في نهار رمضان، بإطلالة لا تتناسب والشهر الفضيل وهذا ما يتفق عليه كل العرب وغالبيتهم من المسلمين الخاشعين لطقوس الشهر المقدس وله حرمته.
ارتدت تيا بلوزة تكشف عن بطنها باللون الأخضر الفاقع، وتنورة قصيرة باللون نفسه، وبدت ثيابها شفافة، لتظهر ملابسها الداخلية بوضوح وببانت ما تحت التنورة سروالاً وليس ماو وهنا المصيبة.
تيا ليست مسلمة، نفهم، ولا تصوم رمضان، نفهم، وإطلالاتها لم تقصد بها الاساءة للمسلمين أو عدم احترام صيامهم، بل فعلت ما نشأت عليه وتصرفت بعفوية.
ثم أنها لا تزال صغيرة ولا تعيش في مناطق لبنانية مختلفة أب لا تعرف عادات وتقاليد المسلمين ولا يهمها سوى دينها وعاداتها وتقاليدها وهذا حقها المطلقة وذتبها أنها ابنة نجمة كبيرة للمسيحيين والمسلمين معًا.
أصبجنا في زمن السوشيال ميديا التي جعلت الجميع يحكمون على تيا وغيرها وكأنهم آلهه أو كأن لا وجود للمسيحيين اللبنانيين وهم نصف الشعب اللبناني!