في عزاء الممثل المصري القدير سعيد عبد الغني،(التفاصيل في الرابط أدناه) وبينما ابنه أحمد، يتلقى العزاء، انهار وبكى بحرقة، على الإنسان الوحيد الذي كان له السند والداعم الأساسي، وكان ونشر صورة لوالده وكتب: (مع السلامة يا أعز الناس..مع السلامة يا حبيبي).
اقرأ: وفاة الممثل المصري الكبي
وكانت انتشرت صورة لأحمد بدا فيها مبتسماً من أجواء العزاء وعرّضته للكثير من الإنتقادات.
الانطباع الأول لدى رؤيتنا للصورة سيظهره أنه يضحك، هكذا نحن نسارع لننهزم تحت حكم الإنطباع.
نحن نعشق اتهام الناس وإسقاط كل حقدكنا عليهم ونعشق المجرمين، ومن يسرق حقوقكنا ويقتل أولادنا.
لا يمكننا الإعتماد على لقطة المصور الذي يأخذ عادة عدة لقطات لنفس الصورة، ويستطيع أي مصور أن يرصد عين الشخص في حركتها بالثانية ويلتقط ما يشاء. ما يعني أن ابتسامة أحمد لم تكن ضحكاً بل هي نفسها الحركة أو التعبير الذي يبدو عليه الوجه في حالة البكاء.