يستمر الذهب في استعادة مكاسبه على الرغم من العوامل المؤثرة التي كان من المفترض أن تدفعه للتراجع. يبدو أن الجاذبية التي يتمتع بها المعدن النفيس في ظل الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية المعقدة قد مكّنته من الصمود أمام ضغوط ارتفاع عوائد السندات. هناك عدة عوامل تساهم في هذا التحول، أبرزها التدفقات الإيجابية من الصناديق المتداولة في آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى استمرار عدم اليقين حول الاقتصاد الصيني والتحديات الاقتصادية الأوروبية.
اقرأ: الذهب يواصل ارتفاعه – تحليل خاص
من جهة أخرى، رغم المخاوف المتعلقة بالتضخم ورفع الفائدة في الولايات المتحدة، إلا أن العوامل الجيوسياسية السائدة في مناطق عدة، مثل الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، تضيف مزيدًا من الدعم للذهب كملاذ آمن.
اقرأ: الذهب يستفيد من التوترات الاقتصادية – تحليل خاص
تقرير مجلس الذهب العالمي يشير إلى أن الارتفاع في عوائد السندات قد أصبح أقل تأثيرًا على الذهب، خاصةً في ظل المخاوف والقلق الذي يسود في أسواق السندات.