أعلنت دراسة فلكية حديثة، وقوع تفكك محتمل في الحلقات التي تدور حول زحل، مشيرة إلى زيادة حرارة الغلاف الجوي للكوكب، في ظاهرة وصفت بغير المسبوقة.
هذه الدراسة تساعد على معرفة ما إذا كانت كواكب أخرى في الكون لديها حلقات تدور حولها مثل زحل.
لم يسبق أن رصد علماء الفلك ظاهرة من هذا القبيل في مجموعتنا الشمسية، وسط توقعات أن تكون ناجمة عن وقوع تفاعل بين الكوكب والحلقات المحيطة به.
أبدى علماء فلك من مركز طيران الفضاء (غودارد) التابع لوكالة “ناسا”، تأييدهم لهذه الفرضية.
العلماء لاحظوا زيادة ملحوظة في الأشعة فوق البنفسجية بالغلاف الجوي لكوكب زحل.
حكت الدراسة إن زيادة مستوى هذه الأشعة يعني أن الجزء العلوي من الغلاف الجوي تعرض لعامل خارجي أدى إلى زيادة الحرارة.
تابع الباحثون: (هذا ناجم عن تأثير نيازك متناهية الصغر وجزيئات من رياح شمسية، وأشعة فوق بنفسجية، وقوى كهربائية مغناطيسية تحمل غبارا ذا شحنة كهربائية).
تساقط هذا العناصر على كوكب زحل أحدث التحولات التي تحدثت عنها الدراسة.
يرى الباحثون أن التفسير الأكثر احتمالًا أن الجزيئات الجليدية المرتبطة بالحلقات تتساقط في الغلاف الجوي لزحل فتؤدي إلى زيادة الحرارة.
كانت مركبة الاستكشاف الفضائي المسماة (كاسيني) رصدت مكونات الغلاف الجوي لكوكب زحل في عام 2017.
أظهرت عملية الاستكشاف، أن جزيئات كثيرة تساقطت إلى الغلاف الجوي لكوكب زحل، ومصدرها الحلقات المحيطة به.