اصدر الرئيس المصري عبد_الفتاح_السيسي، قراراً بالعفو العام عن 3157 سجين مصري، من بينهم قاتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، ضابط أمن الدولة الأسبق محسن السكري بعد 14 عاماً من سجنه عقب اعترافه بـ قتلها مقابل مليوني دولار أمريكي، مقدمة له من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
واستهجن محبو الراحلة سوزان تميم عدم قصاص الجهات الأمنية من القاتل والمحرض على القتل والإفراج عنهما بالتتالي، حيث أطلق سراح هشام طلعت مصطفى عام 2017 بعفو عام أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليلحق به إلى الحرية محسن السكري بعد ورود اسمه في العفو الرئاسي الجديد.
الفنانة اللبنانية سوزان تميم ذبحوها في دبي في 28 يوليو – تموز سنة 2008، في قضية هزت الرأي العام كله.
ولمن لا يتذكر، فإن هشام طلعت مصطفى، كان تزوج سوزان التي فرّت إلى مصر هاربةً من طليقها متعهد الحفلات اللبناني عادل معتوق، وهناك تعرفت على هشام الذي أحبها وتزوجها بالسر، لكنها عادت وفرّت منه وهربت إلى لندن، وطلبت الطلاق من هناك رافضةً لقاءه حسب محاميتها اللبنانية، وتعرفت إلى عراقي ادعى بعد موتها كذبًا أنه كان زوجها حسب ادعائه في المحاكمات التي أُقيمت في القاهرة.
هشام طلعت مصطفى اتهموه أنه طلب من أحد الموظفين لديه المصري محسن السكري، تنفيذ العملية، وملاحقة سوزان إلى لندن لقتلها، لأنها رفضت العودة إليه.