شددت الحكومة الجزائرية القيود على استضافة أو تنظيم فعاليات لفنانين أجانب أساؤوا إلى الجزائر ورموزها السياسية والتاريخية، أو لهم مواقف تتعارض مع المصالح الجزائرية، على غرار الموقف من القضية الفلسطينية.
وأصدرت الحكومة مرسومين تنفيذيين نشرا الجمعة في الجريدة الرسمية، يحددان شروط استقدام الفنانين الأجانب لتقديم عروض فنية وثقافية في الجزائر، وبينها الحصول على رخصة مسبقة من وزارة الثقافة بعد موافقة وزارتي الخارجية والداخلية.
إقرأ: أحمد حلمي يروي أسرار علاقته بمنى زكي!
وأكد المرسوم الحكومي على أنه يحظر أن يستضاف “فنان أجنبي ذو مواقف تمس بتاريخ الجزائر أو بسمعتها أو برموزها أو بثوابتها الوطنية أو تتعارض مع مصالحها”، وتطاول الجملة الأخيرة تحديداً الفنانين الأجانب المعروفين بتأييدهم لإسرائيل.
يأتي هذا، بعدما أثير جدل في الجزائر، بسبب تردد بعض الأنباء حول قرار وكالة سياحية، توجيه دعوة إلى الفنانين هيفاء وهبي ومحمد رمضان وعدد آخر من الفنانين العرب للترويج للسياحة بالجزائر، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والسياحة.
وفي وقت سابق احتدم الجدل في الجزائر، بشأن استقدام مهرجان الفيلم العربي في وهران لفنانين مصريين كانت لهم تصريحات مشينة ومسيئة للجزائر، خلال أزمة كرة القدم الشهيرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009.