في تعليق لرجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور جاء قاسيًا بصفته رجلاً غير لبناني ولم نلحظ تعليقات من عرب تضمنت مثل هذه العبارات التأنيبية كما جاء في تعليقه الذي قال فيه:
(ورقة سعد الحريري محاولة فاشلة لاحتواء الانتفاضة الشعبية، فقد جاءت ضعيفة ومتأخرة جداً. ومهلة 72 ساعة لكسب الوقت وإرهاق اللبنانيين، لم تنجح، فالشعب مرهق من نفاق وكذب الطبقة الحاكمة. هنيئاً للشعب اللبناني العظيم هذه الثورة والانتفاضة على الفساد. قلوبنا معكم.).
يبدو التعليق انتقامًا من الحريري الذي عطّل عهده أعمال الحبتور في بيروت وكثيرون في الأوساط السياسية والإقتصادية تحدثوا عن فضائح قام بها مسؤولون لبنانيون فاسدون ضده.
الملياردير الإماراتي خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، من خلال تغريدة له في حسابه بموقع التواصل الإجتماعي تويتر قبل أسابيع قال: “حصلت دعوتي للسلام مع “إسرائيل” على الكثير من الهجمات والشتائم، وأقول لهؤلاء مع احترامي ماذا حققت الأحلام الوردية والدعوات لرفض السلام للأخوة الفلسطينيين؟ ماذا قدمتم لأطفال وشباب فلسطين؟ ومن لديه حلّ للقضية؟ أن نرضى بالوضع الراهن يعني أن نرضى استمرار الجحيم الفلسطيني”.
وقال الحبتور: هذا لكل من انتقد دعوتي للسلام بين العرب والفلسطينيين والاسرائيليين، أريد أن أشرح شيئاً مهماً جداً، في عام 2014 من جامعة ألينواي كلفت الطلبة من جميع الجنسيات العربية أن يرسلوا أساتذة إلى فلسطين ولأسرائيل، لكي يرتقون مع الطلاب وطالبات المدارس والجامعات ويسألون الطرفين، فوجدوا جميع الفلسطينيين الطلاب والطالبات من المدارس والجامعات والاسرائيليين يريدون السلام والتقارب ويضعون يدهم في أيدي بعضهم”.
وأوضح الحبتور قائلاً: “أن هذا التقرير موجود بحوزتي وكنا نخشى أنا والرئيس الأمريكي الأسبق جوني كارتر، فهذا الشيء حقيقةً مهم جداً، فقد قدمنا الكثير ودعمنا القضية الفلسطينية من أيام الرئيس ياسر عرفات، واجتمعت مع عرفات وقتها أكثر من مرة، ومن بعده المؤسسات الخيرية ندعم فيها الزراعة وندعم فيها كل شيء لنساعد إخواننا، لكن ما يهمني هو أطفال فلسطين ومستقبلهم أن يكون في صفوف الفائزين وفي صفوف الناجحين”.
واستطرد قائلاً: “لا أريد السياسة العقلية القديمة، والحل هو أن نضع يدنا بيد الإسرائيليين ويجب أن ندعم، ومن في يده حل آخر يطرحه لكن يجب أن يكون هذا الحل بدون الشتائم وبدون أن يستخفوا بعقول الشعوب العربية، ويجب أن نضع يدنا بيد كل العرب والإسرائيليون لإنقاذ أطفال فلسطين”.