نشرت صحيفة (دايلي مايل) تقريرًا عن الصينيين الذين عادوا لبيع الحيوانات البرية في السوق المخصص لهم.
وجاء في التقرير:
(الكلاب والقطط المخيفة محشورة في أقفاص صدئة. عرضت الخفافيش والعقارب للبيع كطب تقليدي. ذُبحت الأرانب والبط جنبًا إلى جنب على أرضية حجرية مغطاة بالدم والقذارة وبقايا الحيوانات.
كانت تلك المشاهد المقلقة للغاية بعدما احتفلت الصين بانتصارها على الفيروس التاجي من خلال إعادة فتح أسواق اللحوم القذرة من النوع الذي بدأ الوباء قبل ٤ أشهر، مع عدم وجود محاولة واضحة لرفع معايير النظافة لمنع تفشي المرض في المستقبل.
في الوقت الذي أجبر فيه الوباء الذي بدأ في ووهان البلدان في جميع أنحاء العالم على الإغلاق، راقب أحد مراسلي دايلي مايل حيث توافد الآلاف من العملاء على سوق داخلي مترامي الأطراف في جنوب غرب الصين.
جاءت هذه المشاهد الصادمة في الوقت الذي رفعت فيه الصين وشجعت الناس على العودة إلى الحياة اليومية العادية لتعزيز الاقتصاد المتدهور. وأشارت الإحصاءات الرسمية إلى أنه لم تكن هناك إصابات جديدة.
كان السوق ممتلئًا بالمتسوقين، مع عرض لحوم الكلاب والقطط الطازجة، وهو طبق شتوي “دافئ” تقليدي)
الصحيفة نشرت عددًا من الصور من الأسواق التي عادت لبيع الحيوانات البرية، وتساءل النشطاء ما إذا كان الشعب الصيني يمارس الجنس مع الحيوانات كما فعل الصيني الأول الذي نقل فيروس كورونا للعالم بعد ممارسته للجنس مع الخافش.
أول صيني نقل كورونا للعالم مارس الجنس مع الخفافيش